ارتفاع حصيلة شهداء العملية الإسرائيلية في نابلس إلى 9 وإصابة العشرات
ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين في العملية العسكرية التي نفذها الجيش الإسرائيلي بنابلس، شمال الضفة الغربية، إلى 9 شهداء، وعشرات الإصابات.
ونفذ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية سريعة في قلب البلدة القديمة بمدينة نابلس، ضد مسلحين ينتمون لمجموعة "عرين الأسود"، وكتيبة سرايا القدس التابعة للجهاد الإسلامي، والذين يتهمهم بتنفيذ عمليات إطلاق نار صوب الجنود الإسرائيليين في الفترة الماضية.
وقالت الصحة الفلسطينية في تصريحات متتالية، إن: "6 فلسطينيين استشهدوا برصاص الجيش الإسرائيلي، بينهم مسن فلسطيني".
وأضافت الصحة: "توزعت الإصابات بين الفلسطينيين على مستشفيات مدينة نابلس الحكومية، والتي بلغت 71 إصابة، بينها إصابات خطيرة للغاية في منطقة الظهر والبطن".
وذكرت مصادر محلية فلسطينية، أن قوات الجيش الإسرائيلي انسحبت من البلدة القديمة بنابلس، بعد تدمير منزل تحصن داخله المسلحان حسام اسليم، ومحمد أبو بكر، وهما مطلوبان للجيش الإسرائيلي، وينتمي أحدهما لسرايا القدس، جناح حركة الجهاد الإسلامي المسلح.
ومن جهتها، أكدت وسائل إعلام عبرية مختلفة، أن وحدة اليمام التابعة للجيش الإسرائيلي اغتالت مسلحين اثنين بعد محاصرة منزلهما في نابلس.
وبحسب التقارير العبرية، فقد تمكن الجيش الإسرائيلي من القضاء على المطلوبين في نابلس واللذين شاركا في عملية إطلاق نار قبل عدة أشهر قُتل فيها الجندي عيدو باروخ.
وفي السياق ذاته، حملت الرئاسة الفلسطينية على لسان المتحدث باسمها نبيل أبو ردينة، الحكومة الإسرائيلية مسؤولية هذا التصعيد، مشيرة إلى أنه يدفع بالمنطقة نحو التوتر وتفجر الأوضاع.
وأشار أبو ردينة، إلى أن "الجريمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في مدينة نابلس اليوم، تؤكد من جديد أهمية مطلبنا بضرورة تحرك المجتمع الدولي فورا لوقف الجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني".
ودعا أبو ردينة، الإدارة الأمريكية للتحرك الفوري والضغط الفاعل على الحكومة الاسرائيلية لوقف جرائمها وعدوانها المتواصل على الشعب الفلسطيني، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الرسمية "وفا".
