يونيسف: 90% من أطفال غزة مهددون بسبب نقص الغذاء

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، اليوم الخميس، إن 9 من كل 10 أطفال في غزة لا يستطيعون تناول العناصر الغذائية من مجموعات غذائية كافية لضمان نموهم وتطورهم بشكل صحي.

وأضافت أنه "في قطاع غزة، أدت أشهر من الأعمال القتالية والقيود المفروضة على المساعدات الإنسانية، إلى انهيار النظامين الغذائي والصحي؛ ما أدى إلى عواقب كارثية على الأطفال وأسرهم".

وأردفت أن "خمس مجموعات من البيانات التي جمعت بين ديسمبر/كانون الأول 2023 وأبريل/نيسان 2024 وجدت أن تسعة من كل 10 أطفال في قطاع غزة، الذي يتعرض لقصف إسرائيلي منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يعانون من فقر غذائي حاد؛ ما يعني أنهم يتغذون على مجموعتين غذائيتين أو أقل في اليوم، للبقاء على قيد الحياة"، بحسب "رويترز".

وأفادت "اليونسيف" أن "هذا دليل على التأثير المروع للصراع والقيود على قدرة الأسر على تلبية احتياجات الأطفال الغذائية، وعلى المعدل السريع الذي يتعرض الأطفال به لخطر سوء التغذية المهدد لحياتهم"، مؤكدة أن "27% من الأطفال على مستوى العالم يعانون من فقر غذائي حاد في مرحلة الطفولة المبكرة، وهو ما يصل إلى 181 مليون طفل دون سن الخامسة".

وتقول إسرائيل إنها لا تفرض أي قيود على الإمدادات الإنسانية للمدنيين في غزة، وألقت باللوم على الأمم المتحدة في بطء توصيل المساعدات قائلة، إن عملياتها غير فعالة.

لكن مع ظهور شبح المجاعة في مناطق بغزة ووفاة بعض الأطفال بسبب سوء التغذية والجفاف، زاد حتى أقوى حلفاء إسرائيل من الضغوط عليها لبذل المزيد من الجهود للسماح بدخول الطعام.

ولتلبية الحد الأدنى من التنوع الغذائي من أجل التنمية الصحية، يجب أن يستهلك الأطفال خمسا على الأقل من ثماني مجموعات غذائية تحددها درجة التنوع الغذائي التي تستخدمها اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية، وتشمل الرضاعة الطبيعية، والبيض، ومنتجات الألبان، واللحوم، والدواجن، والأسماك من بين مجموعات أخرى.