إعلام حوثي: طيران أميركي بريطاني شن غارتين على الحديدة
وصل إلى مصر وفد من تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية السودانية (تقدم)، في زيارة للتشاور مع القيادة المصرية حول جهود وقف الحرب وإنهاء الأزمة في السودان.
وأكد مصدر لـ"إرم نيوز" أن وفد "تقدم" سيلتقي مدير المخابرات المصري اللواء عباس كامل، مسؤول الملف السوداني، وعدداً من المسؤولين المصريين، كما سيلتقي قيادات سياسية ومدنية سودانية في القاهرة.
وأشار إلى أن الوفد يترأسه رئيس الوزراء السوداني السابق، عبد الله حمدوك، ويضم كلاً من اللواء فضل الله برمة ناصر والواثق البربر وعمر الدقير وسليمان صندل ومحمد حسن التعايش وبابكر فيصل وطه عثمان.
الوفد السوداني سيلتقي مدير المخابرات المصريمصدر سوداني
وقالت "تقدم" في بيان تلقى "إرم نيوز" نسخة منه إن الزيارة تأتي ضمن الجهود التي تبذلها التنسيقية مع الدول الشقيقة والصديقة من أجل العمل على إطفاء نار الحرب الدائرة في السودان، ومخاطبة الأوضاع الإنسانية الكارثية التي يرزح تحت وطأتها الشعب السوداني.
وأضاف البيان أن الزيارة تبحث سبل الوصول إلى حل سياسي سلمي تفاوضي يؤسس لسلام مستدام في السودان.
وأوضح أن ذلك يتطلب توفر إرادة الفاعلين السودانيين وتنسيق الجهود الإقليمية والدولية للمساعدة في تيسير بلوغ هذه الغاية بأسرع ما يمكن.
وذكر أن الزيارة تشمل أيضًا لقاءات مع الأمين العام للجامعة العربية والمثقفين وصناع الرأي المصريين وعدد واسع من الفاعلين السودانيين الموجودين في مصر.
وقال البيان: "نأمل أن تكون هذه الزيارة خطوة في تكثيف الجهود وتنسيقها لوضع حد للحرب الطاحنة التي يجب أن تتوقف فورًا، وأن ترفرف رايات السلام والحرية والعدالة في السودان".
وتعد الزيارة التي تأتي ضمن تحركات مكثفة قامت بها تنسيقية "تقدم" خلال الفترة الماضية مع دول الجوار والمجتمع الإقليمي والدولي بشأن جهود إنهاء الصراع في السودان، هي الأولى من نوعها إلى القاهرة منذ اندلاع الحرب قبل 11 شهرًا.
وكان المتحدث باسم التنسيقية، علاء الدين نقد، قال لـ"إرم نيوز"، إن الوفد سيناقش في القاهرة دور مصر في إيقاف الحرب في السودان.
وأضاف نقد: "أن الزيارة تأتي استجابة لدعوة من الرئاسة المصرية، وأبرز أجندتها بحث تطورات الوضع الإقليمي حيال الأزمة السودانية، بجانب مجريات الحرب وحيثياتها التي بدأت تتفاقم".
كذلك أكد المتحدث باسم التنسيقية أن زيارة حمدوك إلى القاهرة تبحث أيضًا ظهور إيران على خط الأزمة السودانية بعد إعادة سلطة الجيش في بورتسودان العلاقات مع طهران، وما يمثله ذلك من خطر على مصر ومنطقة البحر الأحمر، بحسب تأكيده.