المبعوث الأممي يجدد دعوته لعقد قمة خماسية بين "فرقاء" ليبيا

جدد المبعوث الأممي إلى ليبيا عبد الله باتيلي دعوته إلى خمسة أطراف للمشاركة في قمة خماسية لم يتم بعد تحديد موعدها ومكانها، وذلك في محاولة منه لكسر الجمود السياسي الذي تعرفه البلاد منذ حوالي سنتين بعد انهيار الانتخابات البرلمانية والرئاسية.

وقال باتيلي: "نحتاج إلى جمع الأطراف الخمسة الرئيسية معا للتوصل إلى حل وسط واستعادة العملية الانتخابية" دون أن يذكرها، لكنه بذلك يشير إلى أطراف ذكرها في وقت سابق، وهي: المجلس الرئاسي، مجلس النواب، المجلس الأعلى للدولة، حكومة الوحدة الوطنية، والقيادة العامة للجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر.

وتواجه هذه الدعوة رفضا من قبل البرلمان الذي استنكر دعوة حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، مقابل تجاهل رئيس حكومة الاستقرار الوطني المدعومة منه برئاسة أسامة حماد.

وقال باتيلي، على هامش حديثه في ورشة عمل نظمتها البعثة الأممية مع 15 من النشطاء الليبيين، إن "الشباب عنصر جوهري في مستقبل ليبيا، في سبيل بناء دولة تنعم بالسلام والديمقراطية وتشمل الجميع".

وأضاف المبعوث الأممي، بحسب ما ذكرته البعثة في تدوينات على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، أنه "ينبغي على الشباب الليبي المجاهرة بأصواتهم وإبلاغ قادتهم بأنهم يريدون للعملية السياسية أن تمضي قدماً، وأن عليهم تسوية خلافاتهم سلميا".