عاجل
اشتباكات بين فصائل فلسطينية وقوات إسرائيلية في محيط مدينة جنين بالضفة الغربية
قال المستشار السابق في وزارة الخارجية الأمريكية، حازم الغبرا، إن الرئيس جو بايدن، دمر التحالفات في منطقة الشرق الأوسط، وأبعد شركاء الولايات المتحدة، وذلك خلال حديث له عن خيارات واشنطن، بعد مقتل 3 من جنودها بضربة لميليشيات إيرانية على الحدود الأردنية السورية، أمس الإثنين.
وفي تصريح لـ"إرم نيوز"، أضاف الغبرا وهو عضو الحزب الجمهوري أن "دونالد ترامب كان يؤسس لتشكيل تحالف ضد التوسع الإيراني، لكن بايدن دمره وأبعد الشركاء في المنطقة، إضافة لانشغال إسرائيل في حربها بغزة إضافة للاشتباكات على الحدود مع ميليشيا حزب الله اللبناني"، وهو أمر يجعل الرد الأمريكي معقدا رغم القوة العسكرية الكبيرة للولايات المتحدة.
وتابع: "عمليا، اليوم لا يوجد حلفاء تستطيع أمريكا أن تعتمد عليهم لشن ضربة موجعة لإيران قد تنهي ما يحصل".
وحول الموقف الأمريكي من الهجوم، قال: "كنا نأمل برد أكثر صرامة.. واشنطن لا تزال تتمسك بحل المشكلة دون توسيعها".
ضغوط هائلة
ويرى الغبرا أن الرئيس بايدن يقع الآن تحت ضغوط هائلة بعد الهجوم الذي سيستخدمه خصومه لاتهامه بعدم القدرة على حماية الدماء والمصالح الأمريكية.
وبايدن، بحسب المستشار الأمريكي السابق، "ليس لديه من القوة في المنطقة لمواجهة إيران بشكل فعال"، متوقعا أن يكون الانتقام عبر "سلسلة ضربات في سوريا والعراق".
واستبعد عضو الحزب الجمهوري "انجرار بايدن لحرب لم تكن بالحسبان عبر شن ضربات داخل إيران في ظل الانشغال بحرب أوكرانيا"، وقال إن "أمريكا لا تستطيع ضرب إيران منفردة، ومواجهتها داخل دول لا تفعل شيئا حيال تزايد نفوذ طهران على أراضيها".
وطالب المستشار السابق، الرئيس جو بايدن "إذا كانت له القدرة أو أعيد انتخابه بتشكيل تحالف يواجه إيران حرصا على السلم والتجارة العالمية".
وأعلنت جماعة تسمى "المقاومة الإسلامية العراقية"، أمس الأحد، أن مقاتليها "هاجموا بواسطة الطائرات المسيّرة، أربع قواعد للأعداء، ثلاث منها في سوريا، وهي قاعدة الشدادي، وقاعدة الركبان، وقاعدة التنف، والرابعة داخل أراضينا الفلسطينية المحتلة، وهي منشأة زفولون البحرية".
وتعلن هذه الجماعة التي تضم مليشيات شيعية موالية لإيران، باستمرار استهداف القواعد التي تتمركز فيها القوات الأمريكية، وقوات التحالف "ردًّا على الهجمات في غزة".
