هل يكفي بيان موسكو لتشكيل الحكومة الفلسطينية؟
قال عضو المجلس الثوري لحركة فتح، تيسير نصرالله، "إن بيان موسكو الصادر عن الفصائل الفلسطينية عقب اجتماعها نهاية الشهر الماضي ليس بالمستوى المأمول لتشكيل الحكومة"، مؤكدًا أن تشكيل الحكومة المقبلة يحتاج لحوار فلسطيني معمق.
وكشف نصرالله، في حديث لـ"إرم نيوز"، عن تحرك إقليمي لإنهاء الانقسام الداخلي الفلسطيني بين حركتي فتح وحماس، مشيرًا إلى أن هذه الجهات تتحرك لمقاربة وجهات النظر بين الحركتين، بما يضمن تحقيق المصالحة والتوافق على تشكيل حكومة جديدة بدلًا من حكومة تسيير الأعمال الحالية".
وأضاف أن "هناك شرطين يحددان شكل الحكومة الجديدة، الأول: التوافق الداخلي الفلسطيني عليها، والثاني: حصولها على القبول الدولي"، متابعاً: "دون ذلك لن تنجح أي حكومة وسيكون هناك خلل في دعمها من قبل العالم".
وقال نصرالله: "في حال رَفْض حماس المشاركة بالحكومة المقبلة أو دعمها، فإن ذلك سيؤدي لعوائق كبيرة أمام الملفات والتحديات التي تواجهها"، مشددًا على ضرورة أن تسعى الفصائل لتذليل أي عقبات أمام تشكيل الحكومة الجديدة.
وفيما يتعلق بالحديث عن اليوم الذي يلي الحرب على غزة، ومن سيحكم القطاع، قال القيادي بفتح: "نعمل بشكل أساس لوقف الحرب الإسرائيلية، والحوارات هي التي ستحسم كيفية العلاقة مع حماس، وأي حديث بهذا الشأن هو خطأ".
واستكمل: "من يتحدث عن حكم غزة في اليوم الذي يلي الحرب الإسرائيلية يدخل في دائرة الخطأ، والأجدر وقفها"، متهمًا إسرائيل بتدمير كل الاتفاقيات الموقعة مع الفلسطينيين وإعاقة أي جهود إقليمية ودولية للتهدئة بغزة.
