ما الجديد في لقاء أمير الكويت وترامب بالبيت الأبيض؟
ما الجديد في لقاء أمير الكويت وترامب بالبيت الأبيض؟ما الجديد في لقاء أمير الكويت وترامب بالبيت الأبيض؟

ما الجديد في لقاء أمير الكويت وترامب بالبيت الأبيض؟

يلتقي أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح، اليوم الخميس، في العاصمة الأمريكية واشنطن، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وسط تحليلات بافتتاح مرحلة جديدة من العلاقات الثنائية بين الدولتَين.

وكان أمير الكويت وصل إلى الولايات المتحدة، يوم الجمعة الماضي، على رأس وفد رسمي يضم كلا من وزير الخارجية صباح الخالد، ووزير الدفاع محمد الخالد، ووزير الداخلية خالد الجراح، ووزير المالية أنس الصالح، وعددا من المسؤولين والدبلوماسيين ورجال الأعمال.

مرحلة جديدة

وتوقعت تقارير محلية أن تحمل الزيارة في ثناياها رؤية لافتتاح مرحلة جديدة من العلاقات، ليعرب إعلاميون كويتيون عن تفاؤلهم بها.

كما أكد سفير الكويت لدى واشنطن، سالم عبد الله الصباح، أن الزيارة تشكل "بداية لمرحلة جديدة في العلاقات الثنائية، إذ نتطلع الآن إلى الـ25 سنة المقبلة من العلاقات الكويتية الأمريكية، ووضع أسس جديدة لدفعها إلى مراحل متقدمة".

ويُعد اللقاء استكمالًا للاجتماع الذي جمع بين الزعيمَين، في العاصمة السعودية الرياض، في مايو/أيار الماضي، على هامش القمة الخليجية الأمريكية.

مكافحة الإرهاب

ويتضمن جدول أعمال اللقاء مناقشات حول مكافحة الإرهاب، ومراجعة العلاقات السياسية والتجارية والثقافية والأمنية والعسكرية.

وأشار سفير الكويت لدى واشنطن إلى أن "ملف الإرهاب يتصدر أولويات البلدَين، وسيتم بحثه على مستوى القمة، إذ إن الكويت تعتبر شريكًا رئيسًا في الحرب على الإرهاب".

الأزمة الخليجية

وتحظى الأزمة الخليجية الأخيرة بمساحة مهمة من جدول أعمال اللقاء، مع استمرار مقاطعة المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين ومصر ودول أخرى، لقطر، منذ يونيو/حزيران الماضي، احتجاجًا على سياسات الدوحة وعلاقتها بطهران، وجماعات وميليشيات تعتبرها تلك الدول إرهابية.

وتصر الكويت على الاستمرار بمساعي الوساطة بين الدول المقاطِعة، وقطر، رغم تعثر محاولات كويتية سابقة.

دفع العلاقات الاقتصادية

وعلى هامش الزيارة؛ ينظم الجانبان فعاليات اقتصادية؛ أبرزها المنتدى الاقتصادي الذي سيعقد يوم الأربعاء المقبل، في غرفة التجارة الأمريكية، ليجتمع وفد من رجال الأعمال الكويتيين برئاسة وزير المالية أنس الصالح، مع رجال أعمال أمريكيين، ومسؤولين في الإدارة الأمريكية لبحث فرص تعزيز الاستثمار المتبادل بين البلدَين.

ومن المتوقع أن يشهد المنتدى توقيع مذكرة تفاهم بين هيئة تشجيع الاستثمار المباشر الكويتية، وبرنامج (اختر أمريكا) التابع لوزارة التجارة الأمريكية، لتعزيز الترويج للاستثمار المباشر بين البلدَين.

وتصل قيمة استثمارات الصندوق السيادي الكويتي في الولايات المتحدة، إلى نحو 300 مليار دولار؛ يتركز معظمها في الأسهم بنسبة 45%، والودائع بنسبة 34%.

ووفقًا لتصريحات صادرة عن السفارة الأمريكية لدى الكويت، بلغ حجم التبادل التجاري للسلع بين البلدَين 6 مليارات دولار، خلال العام الماضي، وتشكل المنتجات النفطية نسبة 95% من صادرات الكويت إلى الولايات المتحدة، كما أنفقت الكويت حوالي ملياري دولار على السياحة والتعليم والرعاية الطبية في الولايات المتحدة العام الماضي بما يُعرَف بصادرات الخدمات، فيما تشكل منتجات قطاع النقل نسبة 40% من الصادرات الأمريكية إلى الكويت.

وقالت السفارة إن الشركات الأمريكية العاملة في الكويت تتمتع بتمثيل جيد في قطاعات عدة، بما في ذلك الغاز والنفط وقطاعا الدفاع والسيارات فضلًا عن قيام الشركات الأمريكية بدعم محطات توليد الكهرباء الكويتية ومصافي النفط.

وسبق أن أكدت وكالة الأنباء الكويتية "كونا" على أن الدولتَين تسعيان لتنفيذ رؤية مشتركة للتعاون الثنائي في مختلف مجالات الشراكة، على أساس الاتفاقيات الإستراتيجية الموقعة في أكتوبر/تشرين الأول 2016، بوضع خريطة لعمل البلدين على مدى الـ25 عامًا المقبلة.

يُذكر إن القانون الكويتي يسمح للشركات الأجنبية التي تستوفي شروطًا معينة بأن تُعامَل ككيانات كويتية، واستفادت بالفعل ثلاث شركات أمريكية من هذه الفرصة بينما تقوم شركات أمريكية أخرى بدراسة الوضع.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com