الكويت.. توجه لمنع "المسيئين للأمير" ومدانين بقضايا سياسية من الترشح للانتخابات

كشفت مصادر كويتية مطلعة عن توجه كويتي لحذف عدة فئات من الكشوف الانتخابية من قبل لجان قيد الناخبين التي بدأت عملها بتعديل الجداول الانتخابية مع انطلاق شهر شباط/ فبراير الجاري.

وقالت المصادر لصحيفة "الراي" الكويتية، "إن الفئات المقرر شطبها من الكشوف الانتخابية هم من صدرت بحقهم أحكام نهائية بالإساءة إلى أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد، والمغردون المسيئون الصادرة بحقهم أحكام نهائية، والمحكومون في قضيتي دخول مجلس الأمة وترديد خطاب كفى عبثا".

وأوضحت المصادر "أنه واستنادا إلى أحكام قضائية سابقة فإن الإساءة إلى أمير البلاد تعتبر جريمة مخلة بالشرف والأمانة، تفقد الأشخاص شرطا قانونيا يمنعهم من الترشح لعضوية مجلس الأمة".

وأضافت المصادر "أنه وفقا لأحكام القانون رقم 35 لسنة 1962 في شأن انتخابات أعضاء مجلس الأمة والقوانين المعدلة له، يشترط في المرشح ألا يكون قد سبق الحكم عليه بعقوبة جنائية أو في جريمة مخلة بالشرف أو بالأمانة ما لم يكن قد رد إليه اعتباره، كما يحرم من الانتخابات كل من أدين بحكم نهائي في جريمة المساس بالذات الإلهية والأنبياء والذات الأميرية".

وتعتبر قضية دخول مجلس الأمة من أبرز القضايا السياسية في البلاد، حيث صدر فيها حكم نهائي في شهر تموز/يوليو 2018، بحق النشطاء الذين شاركوا في اقتحام المجلس، الذين قارب عددهم الـ 70، وتفاوتت الأحكام بحقهم بين السجن والبراءة والامتناع عن النطق بالحكم.

أما بشأن محكومي قضية خطاب كفى عبثا، فقد أصدرت محكمة التمييز أمس الاثنين، حكما بسجن المتهمين، وبينهم نواب سابقون ونشطاء سياسيون لمدة عامين، مع وقف تنفيذ الحكم بكفالة مالية بتهمة ترديدهم خطابا عرف إعلاميا بـ ”كفى عبثا“، ألقاه النائب السابق والمعارض مسلم البراك، قبل أكثر من سبعة أعوام.