نقل اثنين من متهمي "ضيافة الداخلية" في الكويت إلى المستشفى

نقل اثنان من متهمي قضية ضيافة الداخلية في الكويت، من قصر العدل إلى المستشفى بعد تدهور مفاجئ بحالتهم الصحية بعيد إصدار قرار بحجزهم وإيداعهم في السجن المركزي لحين صدور حكم بحقهم في القضية الشهيرة.

وذكرت صحيفة "الراي" الكويتية، أن المتهمين اللذين تعرضا لأزمة صحية، هما: الشيخ أحمد الخليفة وغصون الخالد، وهما من ضمن تسعة متهمين في قضية الاختلاس الشهيرة قد تم إخلاء سبيلهم سابقا قبل أن يصدر القرار الجديد يوم الأحد بإعادة حجزهم.

وأصدرت محكمة الجنايات في ساعة سابقة قراراً بحجز جميع المتهمين بقضية "ضيافة الداخلية"، وإيداعهم في السجن المركزي لحين جلسة النطق بالحكم التي تم تحديدها يوم 19 نيسان/ إبريل المقبل.

والمحتجزون الذين تمت إعادتهم للسجن بعد إخلاء سبيلهم هم الشيخ أحمد الخليفة، ومحمد طارق الكاظمي، ومحمد علي الكاظمي، ووليد الصانع، وغصون الخالد، وأحمد الخالد، وإقبال الخلفان، وعبير معرفي، وماهر البغلي.

وكانت النيابة العامة قد بدأت التحقيقات مع المتهمين في القضية منذ شهر أيلول/ سبتمبر 2018، حيث تم حجز المتهمين في القضية، بينهم رجال أعمال وضباط وشخصيات معروفة تم إخلاء سبيل بعضهم بكفالة مالية.

وبدأت جلسات المحاكمة في القضية أمام الجنايات منذ عام، حيث بلغت 21 جلسة، وتمكنت النيابة العامة سابقا من وضع يدها على أصول عقارية تقدر قيمتها بنحو 35 مليون دينار (نحو 115 مليون دولار) من أصل عشرات الملايين التي تم الاستيلاء عليها من المال العام.

وتعود أصول القضية إلى مطلع عام 2016، بعد قيام لجنة الميزانيات البرلمانية بفتح ملف بند الضيافة في وزارة الداخلية، وتهديد اللجنة وعدد من النواب بالتصعيد إذا لم تتخذ إجراءات فورية تجاه ما ورد في تقرير اللجنة.