تصاعد ردود الفعل الغاضبة على "إساءة" حزب الله اللبناني لأمير الكويت
تصاعد ردود الفعل الغاضبة على "إساءة" حزب الله اللبناني لأمير الكويتتصاعد ردود الفعل الغاضبة على "إساءة" حزب الله اللبناني لأمير الكويت

تصاعد ردود الفعل الغاضبة على "إساءة" حزب الله اللبناني لأمير الكويت

تصاعدت ردود الفعل الغاضبة، من إساءة إعلامي لبناني موال لحزب الله، لأمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد، عبر قناة المنار التي يملكها الحزب المدعوم من إيران.

وكان الإعلامي المقرب من حزب الله، سالم الزهراني، قد زعم في مقابلة مع فضائية المنار، الناطقة باسم الحزب، أن أمير الكويت خضع لضغوطات أميركية بخصوص عقود النفط، الأمر الذي قوبل باستنكار واسع.

ودخل على خط ردود الفعل وزير الداخلية والبلديات اللبناني، نهاد المشنوق، ورئيس مجلس الأم الكويتي، مرزوق الغانم، حيث عبرا عن رفضهما لتصريحات الزهرين.

 حكيم العرب

وقال المشنوق في تغريدة عبر حسابه بموقع تويتر، "أمير الكويت صباح الجابر الأحمد  هو كبير الحكماء العرب.. في لبنان لا ننسى دوره التاريخي في التسوية، ومساعدته في إعمار البلاد بعد عام بعد عدوان 2006 الإسرائيلي".

وأضاف الوزير اللبناني "التعرّض له (أمير الكويت) برواية غير موثّقة هو تعرّض لكل اللبنانيين الذين ليس لديهم إلا التقدير الكبير له".

وتابع "الشيخ صباح هو كبير الحكماء العرب وأكثرهم تجربةً ومعرفةً وتاريخه قائم على الخير لإخوانه العرب ولحفْظ كرامة أهله وشعبه.. الكويت هي الدولة العربية الأولى التي قامت بمساعدة لبنان في كل المجالات منذ عشرات الأعوام، بصوتٍ خافتٍ وبصمت".

افتراءات رخيصة

بدوره علق مرزوق العانم في تغريدة عبر حسابه بتويتر، على تصريحات الزهراني قائلاً "ما تفوه به أحد النكرات على قناة المنار بحق سمو أمير البلاد ، لم يكن رأيا سياسيا مغايرا حتى نحترمه على قاعدة احترام المخالف، وإنما كانت محض أكاذيب وإفتراءات بالغة الرخص".

وأضاف "لسنا هنا بصدد الرد على هذا الطرح الرخيص والمبتذل، فالكويتيون عبر وسائل التواصل كفوا ووفوا ، ووزارة الاعلام حسمت موقفنا الرسمي عبر بيانها".

واختتم تصريحاته قائلاً "لكن ما يهم تأكيده هنا هو أن سمو أمير البلاد خط أحمر ، وقامته أعلى بكثير من هذه السموم الاعلامية المنحطة ، ولقد جرب الكثير غيركم الإقتراب من سموه همزا أو لمزا ، فما كان حصادهم إلا خيبة المسعى وسوء المنقلب".

بدورهم قال نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إن تصريحات الزهران "تندرج في إطار الدعاية الموالية لإيران، والتي تريد النيل من كل ما هو عربي، خاصة في لبنان الذي تتمتع فيه طهران بنفوذ واسع، من خلال وكيلها المحلي (حزب الله)".

وطالب هؤلاء بضرورة التحرك، وعدم الاكتفاء بالاستنكار، واتخاذ كل الإجراءات القانونية والسياسية الحازمة ضد القناة التي وصفوها بـ"المأجورة"، وكذلك ضد من اختلق تلك الافتراءات.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com