عائلة قطرية منزوعة الجنسية تعيد "قضية الغفران" إلى الواجهة (فيديو)
عائلة قطرية منزوعة الجنسية تعيد "قضية الغفران" إلى الواجهة (فيديو)عائلة قطرية منزوعة الجنسية تعيد "قضية الغفران" إلى الواجهة (فيديو)

عائلة قطرية منزوعة الجنسية تعيد "قضية الغفران" إلى الواجهة (فيديو)

أعاد أفراد عائلة قطرية منزوعة الجنسية، قضية سحب الدوحة لآلاف الجنسيات من أبناء قبيلة الغفران قبل سنوات، إلى دائرة الضوء مجددًا، بعد أن ظهروا بشكل علني داخل البلد الخليجي الصغير للمطالبة باسترداد جنسياتهم.

وبث نشطاء قطريون وحسابات مناصرة لقضية قبيلة الغفران القطرية، عددًا من مقاطع الفيديو، يظهر فيها أفراد من أعمار مختلفة وهم يعرفون عن أنفسهم ويطالبون بإعادة جنسياتهم التي سُحبت منهم.

ويقول أحد الشبان ويدعى محمد بن صالح الغفراني المري، إنه دخل قطر في رمضان الماضي، ولا يتمتع بأي حقوق فيها أو قدرة على الاستفادة من الخدمات التعليمية والصحية كونه بلا جنسية سارية بالرغم من امتلاكه أوراقًا ثبوتية تؤكد هويته كمواطن قطري.

وكان الشاب الغفراني واحدًا من نحو 6 آلاف شخص من أبناء القبيلة الذين تم سحب جنسياتهم القطرية قبل نحو 15 عامًا، لكنه تمكن مع عائلته من دخول البلاد مجددًا في رمضان الماضي عبر معبر أبو سلوى القطري الذي يقابله معبر سلوى السعودي.

ويقول نشطاء من أبناء العشيرة، إن السلطات القطرية رفضت دخول العائلة في بداية الأمر، لكنها اضطرت للتراجع عن قرارها بعد تدهور حالة الشاب الصحية خلال تواجده مع أفراد عائلته وبينهم أطفال في المعبر.

ويظهر في فيديو آخر طفلان صغيرا السن يعرفان عن أنفسهما بانهما من أبناء العشيرة ذاتها، ويطالبان أمير قطر تميم بن حمد، بإعادة جنسية والدهما المنزوعة.

ولم يتسن لـ"إرم نيوز" التأكد من صحة مقاطع الفيديو وتاريخ تسجيلها، وما إذا كانت من داخل قطر بالفعل، لكنها أعادت قضية الغفران إلى دائرة الضوء مجددًا، سواء عبر نشر وسائل الإعلام للتطور الجديد في القضية، أو عبر نقاشات مدوني مواقع التواصل الاجتماعي حول القضية الإنسانية ذاتها.

وفي موقع "تويتر" واسع الاستخدام في دول الخليج العربي، لقيت بعض الوسوم الخاصة بالغفران، وبينها (#حقوق_الغفران_في_قطر) و(#قطر_تحاصر_الغفران) تفاعلًا لافتًا وتعاطفًا واسعًا من قبل مدونين من مختلف دول الخليج.

وقبيلة الغفران هي أحد الفروع الأساسية لقبيلة آل مرة الكبرى، ويعيش معظم أبنائها في قطر والسعودية.

ويقول وجهاء الغفران، إن سحب جنسيات الآلاف من أبناء القبيلة، وما يصفونه باضطهاد السلطات القطرية لهم تعود إلى عام 1996، عندما انقلب حمد بن خليفة آل ثاني -والد الشيخ تميم أمير قطر الحالي- على والده.

وأيد عدد من أبناء الغفران الأب في مساعيه لاسترداد الحكم دون جدوى؛ ما أدى إلى أن اتهمت السلطات عشيرتهم بالتحريض والتخطيط لمحاولة الانقلاب على الحكم الجديد، وفق رواية وجهاء الغفران، وقامت في العام 2004 بسحب الجنسية من 6 آلاف شخص من قبيلة الغفران.

وفي سبتمبر/ أيلول الماضي سحبت السلطات القطرية الجنسية من شيخهم طالب بن لاهوم بن شريم المري مع 55 شخصًا آخرين، من بينهم أطفال ونساء من أفراد عائلته.

وتقول قطر إن كثيرًا من الذين سُحبت جنسياتهم يحملون جنسيات أخرى مثل الجنسية السعودية، وهو ما يخالف القانون القطري الذي يمنع ازدواجية الجنسية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com