الكاتبة الكويتية ريم الميع ترد على "الحملات الموجهة" ضد الوافدين
الكاتبة الكويتية ريم الميع ترد على "الحملات الموجهة" ضد الوافدينالكاتبة الكويتية ريم الميع ترد على "الحملات الموجهة" ضد الوافدين

الكاتبة الكويتية ريم الميع ترد على "الحملات الموجهة" ضد الوافدين

انتقدت الكاتبة الكويتية ريم الميع، يوم الثلاثاء، الحملات الموجهة ضد الوافدين، مطالبة بإنصافهم في ظل "الخدمات التي يقدمونها لبناء الكويت".

وقالت الميع، إن "كثيرًا من المواطنين يحمّلون الوافدين مسؤولية الاحتباس الحراري والعجز الإكتواري والفساد الإداري، ناسين أو متناسين أن وراء كل كويتي عظيمًا وافدًا".

وأضافت في مقال نشرته صحيفة "الراي" المحلية، أنه "منذ تأسيس التعليم والفن والأدب في عصر النهضة حتى عصور الردة والتراجع، الوافد شريك المواطن لا يتفوق عليه الكويتي.. شخصيًا، فأنا وغيري من المستضعفين في الأرض على الله وعلى الوافدين الذين لولاهم نضيع في بلدنا ولن يرشدنا للطريق سواهم، ضياع متعمد ومقصود ومسبب مع سبق الإصرار والترصد من بعض أبناء بلدنا".

وأشارت الميع، إلى أن "الصحف المحلية تتطرق بشكل يومي، بأخبار ومقالات رأي ورسومات كاريكاتورية، توجه انتقادات لاذعة للوافدين، محملة إياهم مسؤولية تعثر مشاريع التنمية، وتضع على كاهلهم جميع مشاكل الداخل الكويتي وأزماته، من بطالة وانخفاض في مستوى المعيشة، وارتفاع في نسبة الجرائم وخلل في التركيبة السكانية".

وكان الوافد على مدى عقود، لاعبًا مهمًا في تنمية دولة الكويت، ورافدًا أساسيًا لاقتصادها، لكن رغم ذلك لم يخلُ الأمر في السابق من مضايقات بحق الوافدين في البلاد، لكنها في حينها لم ترقَ لإمكانية وصفها بالظاهرة، إلا أن الحملة الأخيرة ارتفعت حدتها خلال الشهور الأخيرة لتطرح كثيرًا من التساؤلات عن أسباب التصعيد "غير المسبوق" بحق الوافدين.

وانتقلت الانتقادات الموجهة للوافدين من وسائل الإعلام، إلى مجلس الأمة الكويتي، حيث وجه بعض النواب اتهامات ضدهم.

ويحاول بعض المثقفين والكُتاب الكويتيين، بين الحين والآخر، التخفيف من اللهجة التصعيدية ضد الوافدين، محاولين إظهارهم بمظهر الشركاء في بناء الاقتصاد الكويتي.

وأثقلت أحدث الضرائب المفروضة على الوافدين في الكويت كاهلهم، بعد زيادة رسوم الخدمات الصحية بحقهم بنسبة تصل إلى 50%، منذ مطلع أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com