الكاتب الكويتي فؤاد الهاشم يعلق على الحكم الصادر بحقه بتهمة الإساءة لقطر

علق الكاتب الكويتي فؤاد الهاشم على الحكم الذي صدر بحقه يوم أمس الأحد، بسجنه سبع سنوات بتهمة "الإساءة لدولة قطر"، بطرحه فكرة العودة إلى الكويت لدخول السجن والانضمام إلى السجناء المضربين عن الطعام لـ "كشف طريقة التعامل معه ومع السجناء السياسيين".

وقال الهاشم في تغريدة على حسابه في "تويتر" عقب إصدار الحكم بحقه، بالتزامن مع إعلان عدد من السجناء الإضراب عن الطعام "أفكر بالعودة للكويت ودخول السجن للانضمام للمضربين عن الطعام بداخله من نواب برلمان وناشطين وليشاهد العالم كيف سيتم التعامل مع صحافى مسجون بسبب قطر ونواب وناشطين سياسيين ببلد (الإنسانية)؟قد يرسلون لي أحد المساجين ليضربنى مثلما فعلوا مع مسلم ثم ينتحر!".

وكان النائب السابق المعارض مسلم البراك وأثناء وجوده في السجن لتنفيذه حكمًا بالسجن سنتين بتهمة "التعدي على الذات الأميرية" قد تعرض للاعتداء من قبل أحد السجناء في شهر شباط/ فبراير 2017، ، ليتم العثور على السجين بعد نحو ثلاثة أسابيع من الحادثة ميتًا في زنزانته، حيث ذكرت الرواية الرسمية آنذاك أن "السجين توفي منتحرًا".

ولاقى تعليق الهاشم تفاعلاً بين النشطاء عبر موقع التواصل الشهير "تويتر" حيث أعلنوا "اعتراضهم على عودة الهاشم للكويت ودخوله السجن ليبقى حرًا طليقًا، يؤرق بقلمه وصوته الخونة".

وقال المغرد عبد الله تعليقًا على كلام الهاشم "الأفضل لك أن تبقى حيث أنت، فمثلك يعيش حرًا والحريه تليق بك، لو كان الحكم لإساءتك لبلدك فمن العقل أن تفكر بالرجوع لتسجن فيها، أما أن تحاكم بسبب دوله سخرت كل ما تملك لتتحول لسرطان ينخر في جسد الوطن العربي فقد جانب تفكيرك الصواب".

وغرد الناشط عبد الرحمن السعيد معقبًا على تغريدة الهاشم "أنت اليوم لاتملك تقرير مصيرك لوحدك نحن معك وبجانبك ومن خلفك أما الصدر فليست إلا للقائد أنت وقلمك وهو من الأقلام القليلة التي لاتزال حرة لا أحد يملكها"، مضيفًا أن " 38 سنة من البناء لاتضيعها بقرار حبسك، من للخليج إن ذهب قلمك وحنجرتك وصوتك؟".

وفي تغريدة أخرى كتب الهاشم: "أستغرب كل هذه الفرحة والشتم الذى يصلني من الدوحة على حكم سجني ؟ كيف يرعبكم صحافي كويتي واحد وممنوع أيضا من الكتابة في بلده؟ ماذا ستفعلون إذن لو سحبت الكويت سفيرها وانضمت للدول الأربع وصار الإعلام الكويتي كله الخاص والعام ...ضدكم ؟!!".

وجاء تعليق الهاشم على حكم السجن الصادر بحقه بالتزامن مع إعلان عدد من السجناء المدانين باقتحام مجلس الأمة الكويتي عام 2011 الإضراب عن الطعام بسبب ما وصفوه بـ "تناقض موقف الحكومة الرسمي، وما تمارسه بالواقع، فيما يتعلق بحرية التعبير والتظاهر السلمي".