في أول زيارة منذ توتر العلاقات.. وزير خارجية مصر في الخرطوم لتوقيع "ميثاق شرف إعلامي" لوقف التلاسن
في أول زيارة منذ توتر العلاقات.. وزير خارجية مصر في الخرطوم لتوقيع "ميثاق شرف إعلامي" لوقف التلاسنفي أول زيارة منذ توتر العلاقات.. وزير خارجية مصر في الخرطوم لتوقيع "ميثاق شرف إعلامي" لوقف التلاسن

في أول زيارة منذ توتر العلاقات.. وزير خارجية مصر في الخرطوم لتوقيع "ميثاق شرف إعلامي" لوقف التلاسن

يغادر وزير الخارجية المصري سامح شكري مساء اليوم السبت إلى العاصمة السودانية الخرطوم في أول زيارة منذ توتر العلاقة بين البلدين على خلفية تصريحات الرئيس عمر البشير بشأن دعم مصر العسكري لجوبا عقب حديثه عن ملف حلايب وشلاتين وإمكانية اللجوء لمجلس الأمن وغيرها من التصريحات التي اعتبرتها القاهرة "غير مسؤولة".

وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية المستشار أحمد أبو زيد، إن الوزير شكري سيبحث في الخرطوم إمكانية التوقيع على "ميثاق شرف إعلامي" بين البلدين، يعكس خصوصية العلاقة ويساعد على تجنب التعامل غير المسؤول من جانب بعض الدوائر الإعلامية تجاه علاقات البلدين، وذلك على خلفية التلاسن والمشاحنات التي حملتها الأسابيع الماضية وسائل إعلام البلدين.

وأضاف أبو زيد أن الوزير شكري سيناقش أيضًا مسألة حظر المنتجات والسلع الزراعية والسيراميك المصري إلى السودان، بعدما أعلنت وزارة التجارة السودانية حظرها استيراد بعض المنتجات المصرية وبررت ذلك بورود شكاوى ومعلومات بمخالفة المعايير الغذائية، وهو ما أثار حفيظة سياسيين ووسائل إعلام مصرية هاجمت الخرطوم، بينما أرجع البرلمان المصري ذلك إلى تحفظ الخرطوم على إرسال مصر مساعدات غذائية إلى جنوب السودان بعد أن ضربتها المجاعة.

وأوضحت الخارجية المصرية أن الوزير سامح شكري الذي سيرأس وفد بلاده أيضًا في اجتماعات لجنة المشاورات السياسية بين البلدين غدًا الأحد، سيبحث إزالة كافة المعوقات التي تمنع انسياب حركة التجارة البينية، والعمل على زيادة معدلات التبادل التجاري والاستثمار بين البلدين.

ولجنة المشاورات السياسية هي إحدى اللجان المنبثقة عن اللجنة العليا المشتركة بين البلدين على المستوى الرئاسي، والتي عقدت لأول مرة في القاهرة في 5 أكتوبر/تشرين الأول 2016، ومن المقرر أن تبحث العلاقات الثنائية بين البلدين، فضلاً عن الموضوعات الإقليمية والدولية والتعاون في مجال مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف.

وأشار أبو زيد إلى أن الاجتماع سيناقش أهمية إبراز أنشطة العلاقات الثقافية المشتركة على ضوء أن عام 2017 هو عام الثقافة المصرية في السودان وعام الثقافة السودانية في مصر، وحرص مصر على الحفاظ على العلاقات التاريخية التي تجمع بين شعبي وادي النيل وتطويرها في كافة المجالات.

وأضاف المتحدث باسم الخارجية المصرية أن لجنة المشاورات السياسية ستبحث عددًا من القضايا الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها الوضع في كل من سوريا وليبيا واليمن وفلسطين وجنوب السودان، فضلاً عن ملف مياه النيل والمفاوضات الثلاثية الخاصة بسد النهضة، وأهمية تفعيل التعاون بين مصر وإثيوبيا والسودان من خلال اللجنة الثلاثية العليا التي تجمع الدول الثلاث.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com