مقتل مصرية بـ19 طعنة في ظروف غامضة قبل أيام من زفافها
فُجعت أسرة مصرية بوفاة ابنتها، قبل أسبوع واحد من زفافها، في ظروف غامضة لا تزال الأجهزة الأمنية تحاول تفكيك خيوطها، على الرغم من أمر النيابة العامة بدفنها.
وفي تفاصيل القضية، قالت عائلة الفتاة إنهم تركوا ابنتهم في بيت العائلة وذهبوا إلى منزل خطيبها لنقل الأثاث وترتيبه تحضيراً ليوم الزفاف، وعند عودتهم إلى منزلهم فوجئوا بابنتهم جثة هامدة في غرفتها.
وانتشرت الكثير من الإشاعات، خلال الساعات الماضية، في إحدى قرى محافظة القليوبية القريبة من العاصمة المصرية القاهرة، فيما يسعى رجال الأمن لكشف غموض الواقعة بعد إعداد تقرير الصفة التشريحية من قبل الطب الشرعي، والذي أكد طعن الفتاة 19 طعنة متفرقة بسلاح أبيض.
وعلى الرغم من أن الوفاة كانت بسبب الطعن إلا أن رجال الأمن الذين حضروا إلى مسرح الجريمة لم يجدوا أيّ آثار عنف في الشقة أو محاولة سرقة، كما تم فحص علاقات المجني عليها مع جيرانها وأصدقائها وثبت أنها تتمتع بعلاقات طيبة مع الجميع.
وقال مصدر لـ "إرم نيوز" إن والد الفتاة أفاد في التحقيقات التي أجريت معه بأن ابنته كانت مخطوبة لأحد الشباب، وانفصلت عنه منذ فترة، ثم تمت خطبتها لشاب آخر يعمل خارج البلاد ووصل أخيراً لإتمام الزواج.
وأضاف المصدر أن والد الفتاة شك في إمكانية تورط خطيب ابنته السابق وخطيبها الحالي، مشيراً إلى ملاحظة والد المجني عليها علامات الارتباك والتوتر على عريس ابنته أثناء نقل الأثاث إلى جانب ملاحظاته علامات البلطجة على أصدقاء العريس.
وشكّلت الأجهزة الأمنية فريق بحث جنائي لكشف غموض الحادث، وتوسيع دائرة الاشتباه والتحريات المتواصلة للوصول للحقيقة.
