تأجيل التعديل الوزاري المرتقب في مصر  

رجحت مصادر مصرية خاصة، تحدثت  لـ"إرم نيوز" شريطة عدم ذكر اسمها، تأجيل الإعلان عن التعديل الوزاري المرتقب في مصر للأسبوع الأول من شهر شباط فبراير المقبل.

وأوضحت المصادر "أن الاعتذارات الكثيرة التي تلقاها الدكتور شريف إسماعيل من المرشحين لتولي الحقائب الوزارية تسببت في تأخر الانتهاء من القائمة النهائية للتعديل الوزاري قبل الذكرى السادسة لثورة 25 يناير".

وذكر المصدر أن تأجيل التعديل سيكون لأكثر من سبب، أولها تأخر رئيس الوزراء في الحسم النهائي لبعض الحقائب من بينها "الأوقاف" و"التعليم العالي" و"الصحة" لصعوبة اختيار بدائل واعتذار الكثيرين عن تولي تلك الحقائب، إلى جانب صعوبة الدمج بين بعض الوزارات مثل "القوى العاملة" و"الهجرة" ،و"السياحة والطيران المدني"، و"الثقافة والآثار".

وقال  المصدر "إن تأخر القائمة النهائية تسبب في التأجيل نظراً لانشغال رئيس الوزراء غداً الخميس في افتتاح معرض القاهرة الدولي للكتاب، إلى جانب سفر وزير الخارجية سامح شكري، لإثيوبيا فجر الخميس للإعداد لمشاركة الرئيس السيسي في الدورة الـ28 للاتحاد الإفريقي".

وقالت مصادر برلمانية "إن علي عبد العال سيزور إيطاليا أوائل الأسبوع الجاري، الأمر الذي يعني صعوبة عرض التعديل الوزاري على البرلمان للحصول على موافقته كشرط أساسي وفقاً لنص الدستور لتولي الوزراء عملهم".

واختتم المصدر تصريحاته بأن الارتباطات "جاءت لتصب في مصلحة رئيس الوزراء لإعطائه مزيداً من الوقت للانتهاء من القائمة التي لن تقل عن 10 وزراء، ولن تزيد عن 12، سواء بالإبقاء على وزراء بعينهم لصعوبة وجود بديل، أو إقناع بعض المعتذرين عن تولي الحقائب لشغلها".