نجوم مصر يفتحون النار على "ماسبيرو" بعد أزمة حوار السيسي
نجوم مصر يفتحون النار على "ماسبيرو" بعد أزمة حوار السيسينجوم مصر يفتحون النار على "ماسبيرو" بعد أزمة حوار السيسي

نجوم مصر يفتحون النار على "ماسبيرو" بعد أزمة حوار السيسي

هاجم عدد من الفنانين المصريين، التلفزيون المصري، على خلفية أزمة عرض فيديو قديم للرئيس عبدالفتاح السيسي، مطالبين بعودة منصب وزير الإعلام.

وعرض التلفزيون المصري، الثلاثاء الماضي، حديثًا قديمًا، للسيسي، في خطأ كبير لم يتم تداركه إلا بعد مرور عشر دقائق من زمن الخطاب، فأُقيل على إثر ذلك رئيس قطاع الأخبار مصطفى شحاتة، وتردد أنه تم التحفظ عليه من قبل جهات سيادية، والتحقيق معه، لكنه نفى كل ما تردد حول ذلك مؤكدًا إقالته فقط.

ويرى مراقبون أن "أزمة حوار السيسي كشفت أن الترهل طال ماسبيرو، وأن هذا المبنى العتيق تصدّع، وبات أشبه بالمنزل المهجور، رغم كثرة عدد العاملين به، والذين بلغ عددهم 37 ألف موظف".

وأشاروا إلى أنه "في الماضي، كان ماسبيرو رائد الإعلام في العالم العربي من المحيط للخليج، والآن تغيّر الحال، وبات يتذيّل القائمة، وتقدمت عليه فضائيات خاصة، لا تمتلك رصيده، ولا إمكانياته".

وفي محاولة لتصحيح الأوضاع في "ماسبيرو" تم إجراء تحقيق حول حال التلفزيون المصري، وتحدث لـ"إرم نيوز" عدد كبير من نجوم الفن والسينما.

في البداية، تحدثت النجمة وفاء عامر، قائلة: "ما حدث في حوار الرئيس يكشف أن الإهمال بلغ مداه في ماسبيرو، وأن الأمر أصبح يحتاج إلى بتر وليس ترميمًا، لأن الترميم لا يعالج الأخطاء، لكنه يعطي فرصة لتراكمها، وهذا ما حدث بالفعل".

وأضافت عامر "مصر تحتاج وزير إعلام، وأتصور أن إلغاء هذا المنصب كان خطأ كبيرًا، لذا أرى أنه من المنطقي أن يعود من جديد، ويقوم الوزير الجديد، بوضع خطة للنهوض بحال ماسبيرو، ومعاقبة كل من يقصّر في عمله".

من جانبها، قالت النجمة إلهام شاهين: "هناك من يردد بأن الدولة ستطلق مجموعة من القنوات الفضائية الجديدة، حتى تستطيع مواجهة القنوات الخاصة، وهذا الأمر يدهشني جدًا، لماذا تهتم الدولة بإنشاء قنوات، وتتجاهل ماسبيرو، فمن الأولى أن تعطي لماسبيرو نصيبًا كبيرًا من الأهمية، وأن تهتم بنقاء الصورة، ونوعية البرامج وشكل المذيعين والمذيعات، لأن ماسبيرو كان رائد الإعلام وعلى الجميع أن يدرك ذلك".

ويرى الفنان عزت العلايلي، أن "الدولة أدارت ظهرها لماسبيرو، مثلما أدارت ظهرها لصناعة السينما"، قائلاً: "أين البرامج الهادفة؟ وأين المذيعين والمذيعات الذين يمتلكون الجاذبية والحضور؟، وأين قطاع الإنتاج الذي قدم العديد من الأعمال الدرامية الناجحة والتي مازالت تعيش وتتمدد في وجدان الجمهور؟، أرى أن ماسبيرو يحتاج إلى قيادة شابة، وخطة للتطوير، ورصد ميزانية مالية ضخمة، تساعد على عمل خريطة برامجية جديدة".

بدوره، أشار الفنان سامح الصريطي، إلى أن "ماسبيرو تراجع للخلف، بسبب عدم الاهتمام بالمادة التي تعرض، وهذا الإهمال جعلنا نشاهد ونتابع حديثًا مسجلًا من عام للرئيس، وهو ما يستوجب عقاب المتخصصين، لضمان عدم تكرار هذا الأمر".

وأضاف الصريطي، أن "ماسبيرو لا يعبأ بالمنافسة، وكل الذين توافدوا عليه، لم يهتموا بإصلاحه والارتقاء به".

أما الفنانة داليا البحيري، تقول: "شيء مؤسف أن يتحول هذا المبنى العريق إلى قلعة متصدّعة، وأن تتقدم فضائيات جديدة، لا تملك رصيدًا في الإعلام عليه".

وتابعت "أرى أن إصلاح ماسبيرو، يحتاج إلى عودة منصب وزير الإعلام، وتشديد الرقابة على كل البرامج، والتخلص من العاملين الذين يمثلون عبئًا، ولا يقدمون عملاً جيدًا".

ويرى المخرج محمد فاضل، أن "ماسبيرو انهار، وهذا الأمر خطيرًا لأنه جهاز تابع للدولة، وتخلّيها عنه، سيعجّل بنهايته، فالمطلوب هو دعم ماسبيرو، ومساندته لأنه قلعة إعلامية كبيرة"، متمنيًا أن "تهتم الدولة بدعم قطاع الإنتاج بالتلفزيون، حتى تستطيع أن تقدم أعمالا درامية، ذات هدف ومحتوى".

وشدد على أن "تصحيح الأخطاء، ليس بالإقالة فقط، ولكن بمعاقبة كل المقصّرين، ووضع روشتة إصلاح جديدة".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com