وسط تطورات متسارعة.. مخاوف مصرية من "مراوغة إثيوبية" بشأن سد النهضة

يتخوف مراقبون مصريون، من حدوث "مراوغة" إثيوبية، تقضي ببدء ملء سد النهضة، دون اتفاق مسبق بين الدول الثلاث، مستدلين في ذلك بشواهد أظهرت، تناقض موقف أديس أبابا.

وفي ختام قمة أفريقية افتراضية، تحدثت مصر والسودان عن تعهد إثيوبي، بتأجيل ملء السد، لحين التوصل لاتفاق ثلاثي، دعم ذلك تصريحات لوزير الري الإثيوبي، سيليشي بيكيلي، الذي قال، إنه سيكون هناك اتفاق بين مصر وإثيوبيا والسودان، في ما يتعلق بملء سد النهضة، في غضون أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع.

لكنّ البيان، ذكر عن مكتب رئيس الوزراء، آبي أحمد، أن أديس أبابا، تنوي بدء ملء سدّها العملاق على نهر النيل، في الأسبوعين المقبلين، دون الإشارة إلى الإرجاء.

أيضا، نشرت وكالة الأنباء الإثيوبية، تقريرا، عن بدء عمليات تطهير الغابات أمس الجمعة، على مساحة ألف هكتار، لبدء ملء السد.

ورغم ذلك، أعلن رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، موسى فقي محمد، السبت، أنه تم حل أكثر من 90% من القضايا في المفاوضات الثلاثية بين مصر وإثيوبيا والسودان، بشأن سد النهضة.

وأمام الاتحاد الأفريقي أسبوعان، للمساعدة في التوصل لاتفاق، لإنهاء خلاف مستمر منذ عشر سنوات، بشأن موارد المياه.

وقال البيان، إن لجنة مؤلفة من ممثلين للدول الثلاث، وجنوب أفريقيا، وشخصيات فنية من الاتحاد الأفريقي، ستعمل على حل القضايا القانونية والفنية المعلقة.