سامح شكري: هذا ما قاله ترامب للسيسي بشأن سد النهضة
كشف وزير الخارجية المصري سامح شكري، عن تفاصيل المكالمة الهاتفية التي تلقاها الرئيس عبدالفتاح السيسي من نظيره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي تناولت تفهم الموقف المصري بشأن أزمة سد النهضة، فضلا عن الاهتمام الكبير الذي توليه الإدارة الأمريكية للقضية، وسعيها للتوصل لتوافق بين الأطراف الثلاث وقبولهم بالتوقيع على نص الاتفاق.
وقال "شكري" في مداخلة هاتفية ببرنامج "كل يوم" الذي يقدمه الإعلامي خالد أبو بكر، على شاشة"ONE"،:" نحن نثق في أنفسنا، حققنا من خلال التفاوض وحسن النية والمرونة اتفاقا متكاملا ومنصفا وعادلا يحقق المصلحة المائية المصرية بشكل كامل، ويحقق مصلحة الشركاء، وبالتالي نظل حريصين على السير قدمًا لإقرار المجتمع الدولي بفائدة النص والأعمال المشتركة لدى الدول العربية والأفريقية والمجتمع الدولي".
وصرح وزير الخارجية المصري، بأنه تلقى اتصالًا من وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، وجاءت في إطار الاهتمام الذي توليه الولايات المتحدة الأمريكية بمفاوضات سد النهضة.
وسبق وأعلنت جامعة الدول العربية، الأربعاء الماضي، عن موافقتها على إدراج قضية سد النهضة ضمن جدول أعمال مؤتمر وزراء الخارجية العرب، بعد أن قدمت مصر طلبا بذلك لرفض أي قرارات تتخذها إثيوبيا بشكل منفرد.
وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، في ختام الدورة الـ 153 لمجلس الجامعة العربية، إن قرار الجامعة رفض المساس بالحقوق التاريخية لمصر، مشددا على ضرورة التزام إثيوبيا بمبادئ القانون الدولي.
وأعلنت السودان تحفظها على مشروع القرار المقدم من مجلس وزراء الخارجية العرب، للخروج بقرار يدعم موقف مصر بشأن مباحثات سد النهضة مع إثيوبيا، معترضة على أن يتم إقحام الجامعة العربية في قضية سد النهضة.
وأعرب المستشار أحمد حافظ، المُتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، عن أسفه لما ورد في البيان الصادر عن وزارة الخارجية السودانية، بشأن تحفُظ السودان على القرار العربي حول سد النهضة.
وأكد حافظ، في بيان رسمي لوزراة الخارجية أن مصر قامت بموافاة المندوبية الدائمة للسودان لدى جامعة الدول العربية بمشروع القرار منذ الأول من مارس، وتلقت ما يؤكد استلام النص، وحرصت وزارة الخارجية خلال الأيام التالية على استمرار التواصُل مع الجانب السوداني لتلقي أي تعليقات، وهو ما لم يرد.
