حبس نجل قيادي بالجماعة الإسلامية المصرية

قضت محكمة مصرية بالحبس لمدة عام بحق ياسر صفوت عبد الغني، نجل القيادي بالجماعة الإسلامية صفوت عبد الغني، بتهمة التعدي على كمين أمني وضابط شرطة، وتغريمه 50 ألف جنيه بتهمة التظاهر، والحبس لمدة شهر بتهمة إتلاف ممتلكات الدولة.

والجماعة الإسلامية هي جزء من تحالف مؤيد لجماعة الإخوان، تأسس عقب الإطاحة بالرئيس الراحل محمد مرسي عام 2013.

ووجهت النيابة العامة إلى المتهم تهم إثارة الشغب والبلطجة والتجمهر والتعدي على قوات الشرطة وإتلاف الممتلكات العامة والتظاهر دون تصريح من وزارة الداخلية، والانضمام إلى جماعة إرهابية مسلحة تهدف إلى تكدير السلم والأمن العام.

كما أسندت إليه ارتكاب جرائم التحريض على أعمال العنف، والدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها.

وكانت تظاهرة لأنصار جماعة الإخوان المسلمين، انطلقت في العام 2013 من أمام مسجد السلام بمنطقة مدينة نصر، حيث اعتدى أنصار الإخوان على قوات الأمن بالحجارة والمولوتوف، مما دفع قوات الأمن إلى إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريقهم.

وتمكنت القوات الأمنية من ضبط ياسر صفوت عبد الغني، أثناء تعديه على قوات الشرطة، وتحرر عن الواقعة المحضر اللازم وقتها، وتمت إحالته إلى النيابة التي إحالته للمحاكمة.

وفي قضية أخرى، قضت محكمة جنايات طرة ببراءة متهمين اثنين في القضية المعروفة إعلاميا بـ "أحداث ماسبيرو الثانية"، بعدما كانت محكمة جنايات القاهرة قد قضت في وقت سابق بالسجن المشدد 10 سنوات بحق المتهمين غيابيا.

وأسندت النيابة إلى المتهمين محمد عبدالحميد، ومحمد شوقي، اتهامات التجمهر وارتكاب جرائم القتل العمد مع سبق الإصرار، واستعراض القوة والاعتداء على المنشآت العامة والخاصة، والتعدي على المواطنين، والتلويح بالعنف، على نحو ترتب عليه تكدير السلم العام.