محكمة مصرية تنهي الجدل بشأن "كنيسة الأمير تادرس"

برأت محكمة مصرية، اليوم الاثنين، صاحب كنيسة الأمير تادرس، والتي تسببت في أزمة عارمة بين المسلمين والمسيحيين أواخر العام الماضي بعد تسرب معلومات عن إقامتها شعائر دينية وتركيب أجراس بالقرية دون الحصول على تراخيص رسمية بوجودها أو تحويل منزله لكنيسة.

قضت محكمة جنح مستأنف إطفيح بمحافظة الجيزة غرب مصر، ببراءة صاحب منزل كنيسة الأمير تادرس من تهمة إقامة شعائر دينية دون ترخيص وإلغاء حكم تغريمه 360 ألف جنيه.

وفي أواخرعام 2017، اقتحم مصريون مسلمون عقب صلاة الجمعة كنيسة الأمير تادرس بمحافظة الجيزة، وحطموا محتوياتها ومنعوا الأقباط من الصلاة فيها.

احتشد مواطنون بكفر الواصلين التابعة لمركز إطفيح أمام كنيسة الأمير تادرس، وحطموا محتوياتها ومنعوا وصول الأقباط إليها.

وكان الأنبا زوسيما أسقف إطفيح، قال في تصريحات سابقة إن كنيسة "الأمير تادرس" في أطفيح تم تشييدها منذ 15 عامًا، لافتًا إلى أن المطرانية قدمت قبل ذلك طلبًا رسميًا لتقنين وضعها.

وعاقبت محكمة جنح إطفيح، في وقت سابق 19 متهمًا بالحبس لمدة عام مع إيقاف التنفيذ، وغرامة 500 جنيه بتهمة الاعتداء على الممتلكات الخاصة وإثارة الشغب والتجمهر، وتغريم مواطن قبطي 360 ألف جنيه، بتهمة البناء دون ترخيص فى أحداث الشغب التي شهدتها منطقة إطفيح بسبب إقامة شعائر دينية في منزل دون ترخيص.