رسائل ودلالات حملها أول خطاب للسيسي في ولايته الثانية
حمل الخطاب الأول للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بولايته الثانية التي بدأت اليوم السبت، مجموعة من الرسائل التي اختص بها مؤسسات وأطرافًا بعينها في البلاد.
وأدى الرئيس السيسي، اليوم اليمين القانونية لولاية ثانية أمام مجلس النواب بعد فوزه بأغلبية ساحقة في انتخابات لم يواجه فيها منافسة قوية، قبل أن يوجه رسائله إلى هذه الجهات:
التنظيمات "الإرهابية" ومعارضوه
جدد الرئيس السيسي رفضه الحديث أو إعطاء أي مساحات للحوار مع الجماعات والتنظيمات التي انتهجت الفكر المتطرف في البلاد.
وشدد السيسي على عدم استثناء أحد من المساحات المشتركة إلا من اختار العنف و"الإرهاب" والفكر المتطرف سبيلًا لفرض إرادته وسطوته، مضيفًا: "غير ذلك فمصر للجميع وأنا رئيس لكل المصريين من اتفق معي ومن اختلف".
جماعة الإخوان والأزهر والكنيسة
أكد الرئيس أنه مستمر في مواجهة أي مشكلة بالمستقبل بما فيها مواجهة المتاجرين بالدين والحرية، قائلًا: "نسعى لصالح مصر بتحقيق التنمية والاستقرار وبناء مستقبل أفضل، فقد ارتضيت أن أكون على رأس فريق إنقاذ الوطن من المتاجرين بالدين والحرية، لم ولن أدخر جهدًا أو أوقف أمرًا أو أخشى مواجهة أي مشكلة".
وأضاف في رسالته لمؤسستي الأزهر والكنيسة: "أحيي الشعب المصري على صلابته بعد أن أثبت إرادته الحرة، والأزهر الشريف منبر وسطية الإسلام والكنسية المصرية رمز السلام".
الجيش والشرطة
أثنى الرئيس المصري على المجهودات التي يقوم بها رجال الشرطة والقوات المسلحة لحفظ الأمن والاستقرار، مؤكدًا أنه يؤمن بإرادة الشعب التي يحميها رجال الجيش البواسل والشرطة الأبطال.
السودان وإثيوبيا وتركيا وقطر
ألمح الرئيس السيسي للأزمات المصرية مع بعض الدول، مشددًا على إصرار مصر نحو بناء علاقات قوية مع جميع الأطراف الدولية.
وقال السيسى: "الدولة المصرية ستمضي قدمًا وبثبات نحو تعزيز علاقتها المتوازنة مع جميع الأطراف الدولية والإقليمية في إطار من الشراكات وتبادل المصالح دون الانزلاق إلى نزاعات أو صراعات لا طائل منها".
