مصر تشيع أحد أبرز ضباط ثورة يوليو وسط غياب السياسيين (صور)

شيع المئات من مواطني محافظة القليوبية في مصر، جثمان مؤسس حزب "التجمع" المصري خالد محيي الدين، إلى مسقط رأسه بمركز كفر شكر في القليوبية، وسط غياب ملحوظ لرموز السياسة في البلاد.

وكان أبرز الحاضرين في جنازة محيي الدين، وهو عضو مجلس قيادة ثورة يوليو 1952، كل من رئيس حزب التجمع سيد عبدالعال، والمخرج خالد يوسف، وبعض القيادات التنفيذية بمحافظة القليوبية.

وأقامت فرق تابعة للجيش المصري جنازة عسكرية للراحل محيي الدين، وسط حضور مجموعة من القادة العسكريين.

وولد خالد محيي الدين في كفر شكر في محافظة القليوبية العام 1922، وتخرج من الكلية الحربية العام 1940، وفي عام 1944 أصبح أحد الضباط الذين عرفوا باسم تنظيم الضباط الأحرار، والذين انقلبوا على حكم الملك فاروق سنة 1952، وكان وقتها برتبة "صاغ"، ثم أصبح عضوًا في مجلس قيادة الثورة، ووصفه جمال عبدالناصر بـ"الصاغ الأحمر" في إشارة إلى توجهات محيي الدين اليسارية.

توّلى خالد محيي الدين رئاسة مجلس إدارة ورئاسة تحرير دار أخبار اليوم خلال عامي 1964 و1965، وهو أحد مؤسسي مجلس السلام العالمي، ورئيس منطقة الشرق الأوسط، ورئيس اللجنة المصرية للسلام ونزع السلاح.

وحصل على جائزة "لينين" للسلام العام 1970، وأسس حزب التجمع العربي الوحدوي في الـ10 من شهر نيسان/ أبريل لعام 1976.