بعد الهجوم على مطار العريش.. هل تتراجع روسيا عن قرار عودة حركة السياحة إلى مصر؟
بعد الهجوم على مطار العريش.. هل تتراجع روسيا عن قرار عودة حركة السياحة إلى مصر؟بعد الهجوم على مطار العريش.. هل تتراجع روسيا عن قرار عودة حركة السياحة إلى مصر؟

بعد الهجوم على مطار العريش.. هل تتراجع روسيا عن قرار عودة حركة السياحة إلى مصر؟

لم تهنأ مصر بالتوقيع على اتفاقية استئناف الرحلات الجوية مع الجانب الروسي لعودة حركة السياحة بعد انقطاع عامين كاملين، حتى فوجئت الثلاثاء بهجوم إرهابي استهدف مطار العريش في محافظة شمال سيناء.

وأعلن الجيش المصري مقتل ضابط وإصابة اثنين في هجوم على مطار العريش أثناء تفقد وزيري الدفاع والداخلية للأوضاع الأمنية للمدينة.

ورغم أن الحكومة المصرية أقنعت الجانب الروسي لعودة السياحة بتأمين المطارات ووضع كاميرات تصوير ذات سعة تخزينية مدة تزيد عن 30 يومًا وكاميرات حول الأسوار، وصرف ملايين الجنيهات لتدعيم المطارات المصرية بأحدث الأجهزة والأبواب البيومترية لدخول العاملين، -بحسب وزارة الطيران المصرية- إلا أن الحادث وقع في "مطار"، وهو ما قد يؤثر في اتفاقية البلدين الموقعة منذ يومين.

مجدي البنودي الخبير السياحي المصري أكد أن هذه العمليات الإرهابية تؤثر بالفعل على عودة السياحة خاصة أنها تستهدف الأماكن الحيوية مثل المطارات، مشيرًا إلى أن الروس قد يتراجعون عن عودة السياحية الشعبية مع مصر المقرر بحثها في إبريل المقبل، وتكتفي الاتفاقية على الشركات فقط.

وقال البنودي في تصريح لـ"إرم نيوز" إن الأمور تتصاعد للأسوأ، واصفًا استهداف المطارات بالضربة الكبيرة التي تضاف إلى حادث الروضة الدموي الذي كان له صدى واسع خارجيًا وقبلها سقوط الطائرة الروسية وما خلفته من ضحايا كثر وعشرات العمليات النوعية التي تستهدف بشكل متواصل الأماكن المصرية.

وأوضح  أن لسان حال الروس الآن عدم الاستعجال لعودة السياحة والاكتفاء بالاتفاقية المكتوبة على الأوراق بين الشركات لكن رأى أن الأشخاص العاديين لا يتأثرون كثيرًا بما يحدث من عمليات إرهابية نوعية فهم يذهبون إلى الأماكن الهادئة مثل "الغردقة وشرم الشيخ ومرسي علم"-حسب قوله.

من جهته قلل  نقيب السياحيين المصريين باسم حلقة، من تأثير هذا الحادث على حركة السياحة باعتباره أن العريش منطقة عمليات عسكرية وبعيدًا عن المناطق التي يستهدفها السياح لقضاء عطلتهم.

وبسؤاله عن استهداف مطار العريش قال حلقة  إن هذه المنطقة لا يذهب إليها السياح وتختلف عن مطار القاهرة وشرم والغردقة.

يذكر أن الاتفاق الذي تم بين الجانبين المصري والروسي يقضي بمنح الضوء الأخضر لشركات الطيران لاستئناف الرحلات بين الدولتين في فبراير المقبل 2018 على أن تتخذ شركات الطيران ما تراه مناسبًا من إجراءات تجارية لعملها و مواصلة الاتصالات في شهر أبريل المقبل لبحث مسألة استئناف الرحلات الجوية التجارية بين البلدين.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com