بالصور.. السيسي يزور ضابط الأمن المحرر محمد الحايس

زار الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ،صباح اليوم الأربعاء، ضابط الأمن النقيب محمد الحايس، في إحدى مستشفيات القوات المسلحة، حيث يتلقى العلاج بعد أن تم تحريره من أيدي المتشددين المسؤولين عن عملية "الواحات".

وجاءت الزيارة كرسالة احتفاء من القيادة المصرية بالضابط إثر نجاح الشرطة والجيش، في تحريره من "العناصر الإرهابية" ،التي اختطفته خلال "أحداث الواحات" ،الجمعة قبل الماضي.

ووصف والد الحايس العملية العسكرية ،التي نفذت ،أمس الثلاثاء؛ لتحرير نجله، والقضاء على بعض العناصر الإرهابية بأنها "ملحمة"، مطالبًا المصريين بالاصطفاف ،والوقوف خلف الرئيس السيسي.

وكانت القوات الجوية قد شنت ،أمس الثلاثاء، غارة على مناطق اختباء العناصر الإرهابية على طريق الواحات غرب الفيوم، وأسفرت عن تدمير ثلاث عربات دفع رباعي محمّلة بكميات كبيرة من الأسلحة ،والذخائر ،والمواد شديدة الانفجار، كما تم القضاء على عدد كبير من العناصر الإرهابية.

والنقيب محمد الحايس ابن قرية كفر نعمان التابعة لميت غمر بمحافظة الدقهلية، الضابط الوحيد المشارك بالعملية من مديرية أمن الجيزة، وسط أعداد أخرى من ضباط تابعين لجهاز الأمن الوطني ،وقطاع العمليات الخاصة بوزارة الداخلية، في "عملية الواحات" التي اختفى على إثرها عدة أيام.

يذكر أن حالة من الجدل تسيطر على المشهد المصري بعد "حادث الواحات" ،الذي راح ضحيته 15 من ضباط الشرطة، إلى جانب فقدان الضابط محمد الحايس، ومقتل 15 إرهابيًا، أثناء مداهمة بؤرة إرهابية لعناصر إجرامية في منطقة الواحات ،بحسب بيان رسمي سابق لوزارة الداخلية.

ثم تصاعدت حالة الجدل مرة أخرى ،السبت الماضي ،بعد قرار الرئيس ،عبدالفتاح السيسي، بتعيين رئيس أركان جديد للجيش المصري هو الفريق محمد فريد حجازي خلفًا للفريق محمود حجازي ،الذي تم تعيينه مستشارًا للرئيس، ثم تبعه قرار للواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية بإقالة 4 قيادات بالوزارة ،هم: رئيس قطاع الأمن الوطني ،ومساعد الوزير لقطاع الأمن الوطني، ومدير أمن الجيزة، ومدير إدارة العمليات الخاصة؛ لتفسر القرارات تقصيرهم في الحادث، وإن لم يكن ذلك قد أعلن بشكل مباشر.