مسؤول إسرائيلي: "الجهاد الإسلامي" لن تملي علينا شروط وقف إطلاق النار

مسؤول إسرائيلي: "الجهاد الإسلامي" لن تملي علينا شروط وقف إطلاق النار

قال مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى، اليوم الخميس، إن حركة "الجهاد الإسلامي" ليست في مكان يمكنها فيه إملاء شروطها على إسرائيل لوقف إطلاق النار، مثل المطالب الواردة في تقارير مختلفة حول وقف الإجراءات المضادة المستهدفة أو إعادة جثة الأسير خضر عدنان، بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية التي لم تذكر اسمه.

يأتي ذلك على خلفية إطلاق الصواريخ من قطاع غزة تجاه إسرائيل، بعد شروع الجيش الإسرائيلي في موجة أخرى من الهجمات ضد "الجهاد الإسلامي".

لن يكون هناك التزام إسرائيلي بإنهاء الإجراءات المضادة، ولن نتحمل وضعاً يطلقون فيه النار على سديروت، ونحن مستعدون للتوقف وللاستمرار
مسؤول إسرائيلي

وألمح المسؤول الكبير في الوقت نفسه، إلى أنه "لم تكن هناك انتكاسات روتينية، وأن مقتل ثلاثة من كبار قادة حركة (الجهاد الإسلامي)، في أول ضربة لعملية (السهم الواقي)، لم يتم إلا بعد أن أطلقت الحركة أكثر من 100 صاروخ باتجاه إسرائيل، الأسبوع الماضي، في جولة استمرت ليوم واحد، إثر وفاة الأسير خضر عدنان، القيادي في الحركة".

وأضاف: "لن يكون هناك التزام إسرائيلي بإنهاء الإجراءات المضادة، ولن نتحمل وضعاً يطلقون فيه النار على سديروت، بسبب الأسير خضر عدنان الذي قرر الإضراب عن الطعام إلى أن توفى. هذا غير مقبول لدينا" بحسب تعبيره.

وحول المحادثات بشأن وقف إطلاق النار، أوضح المصدر أن "الصمت سيقابل بالصمت، وإسرائيل أعطت موافقتها للوسيط المصري على وقف هجمات الجيش الإسرائيلي، إذا أوقفت (الجهاد الإسلامي) إطلاق الصواريخ. قلنا لمصر إنهم مدعوون للتوقف وسنتوقف".

وحول كيفية تحقيق وقف إطلاق النار في النهاية، قال المسؤول الإسرائيلي: "عادة ما يكون هناك موعد يعلن فيه المصريون وقف إطلاق النار. قد يحدث ويعلنوا عن ذلك في غضون ساعتين، أو سيصبح ساري المفعول في غضون خمس ساعات. يمكن أن يكون غدًا أو بعد غد. نحن مستعدون للتوقف وللاستمرار".

أخبار ذات صلة
هل تنجح جهود الوسطاء في وقف عملية "السهم الواقي" على غزة؟

وبشأن تهديد "الجهاد الإسلامي" بإطلاق صواريخ إلى مدى 85 كيلومترًا، قال: "إذا أطلقوا، سنحاول اعتراضها، وسنتحرك ضدهم".

يشار إلى أن تصريحات المسؤول الإسرائيلي تأتي غداة تداول أنباء وتقارير في وسائل إعلام عربية على مدار اليوم الخميس، بخصوص الحديث عن وقف إطلاق النار. حيث كان هناك تقدم حول ذلك، لكن في إسرائيل سارعوا إلى نفي ذلك، ولاحقاً هددت "الجهاد الإسلامي" أيضاً بالانتقام من اغتيال مسؤول وحدة إطلاق الصواريخ التابعة لها، علي حسن غالي، فجر اليوم الخميس.

وأعلن وزير الدفاع يوآف غالانت في نفس الوقت، أنه تلقى تعليمات بالحفاظ على الاستعداد واليقظة العالية لاحتمال توسيع دائرة إطلاق النار.

وفي وقت لاحق، قال وزير الخارجية المصري، سامح شكري، إن "الجهود المصرية لوقف إطلاق النار لم تؤد إلى النتائج التي كنا نأمل أن تحققها".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com