"الاقتصاد وغزة" في صلب أول قمة عربية روسية بعد الجائحة في مراكش

ينتظر أن يكون ملفا حرب غزة وتعزيز التعاون الاقتصادي على سلم أولويات منتدى التعاون العربي الروسي، الذي يعقد في مراكش المغربية.

ووصل وزير الخارجية سيرجي لافروف إلى المغرب اليوم الأربعاء، لحضور المنتدى الذي يُعقد للمرة الأولى بعد جائحة كورونا، إذ تم تأجيل بضع نسخ، إذ كان آخر اجتماع للمنتدى، انعقد في موسكو في أبريل عام 2019.

ويهدف المنتدى الذي بدأ أعماله أمس ويستمر اليوم، إلى تعزير التعاون الاقتصادي بين الدول العربية وروسيا، في ظل التحولات الدولية والأزمات القائمة.

كما يُرتقب أن تكون قضايا الأمن والحرب على غزة، ضمن القضايا المطروحة في القمة فضلا عن قضايا التنمية.

في سياق متصل، أفاد موقع هيسبريس المحلي، بأن اجتماعًا للجنة كبار المسؤولين العربي-الروسي المشترك، انعقد الأحد الـ17 من ديسمبر، في إطار التحضير للدورة السادسة لمنتدى التعاون العربي-الروسي على المستوى الوزاري، التي تنعقد اليوم في مراكش.

وتنعقد هذه القمة ذات الطابع الإقليمي على مستوى وزراء الخارجية، وفقًا لمذكرة التفاهم التي وقعتها جامعة الدول العربية وروسيا سنة 2009. ويحتضن المغرب، الذي يرأس حاليًّا المجلس الوزاري للجامعة العربية، هذا المنتدى بطلب من الجامعة العربية. 

وأشار لافروف، سابقًا، إلى أن هذا المنتدى يُعد "آلية هامة للتعاون" بين روسيا والدول العربية.

وبلغ حجم التبادل التجاري بين روسيا والدول العربية خلال 2021 أكثر من 18 مليار دولار.