من هم أبناء إسماعيل هنية الذين قتلوا في غزة؟

أكدت عائلة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، مقتل عدد من أبنائه وأحفاده بقصف إسرائيلي استهدف سيارة كانوا يستقلونها في مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة.

وأعلن عبدالسلام، النجل الأكبر لإسماعيل هنية، عبر حسابه في "فيسبوك"، مقتل 3 من أبناء رئيس المكتب السياسي لحماس، و3 من أحفاده خلال الغارة التي وقعت مساء الأربعاء، في مخيم الشاطئ حيث منزل عائلة هنية. 

وقُتل خلال الغارة الإسرائيلية حازم وأمير ومحمد، وهم ثلاثة من بين 13 ابناً وابنة لرئيس المكتب السياسي لحماس، كما سقط خلال الغارة أحفاده آمال وخالد ورزان.

 وأبناء هنية هم عبد السلام، وهمام، ووسام، ومعاذ، وسناء، وبثينة، وخولة، وعائد، وحازم، وأمير، ومحمد، ولطيفة، وسارة. 

حازم هنية

وحازم (30 عاماً) الذي قتل خلال الغارة الإسرائيلية رفقة ابنته آمال، هو الابن التاسع بين أبناء وبنات إسماعيل هنية.

وسبق أن ترددت أنباء عن مقتله في بداية الحرب الإسرائيلية على غزة التي اندلعت في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لكن سرعان ما تبين عدم صحتها.

وبرز اسم حازم نجل هنية، مطلع العام الماضي، بعد الكشف عن وجود اسمه وزوجته وبناته الثلاثة ضمن قائمة المسجلين للسفر لتركيا، حيث يقيم عدد من أبناء إسماعيل هنية، وقيادات بارزة في الحركة، في حين يواجه الفلسطينيون في غزة الذين يعيشون تحت حماس حياة قاسية.

وأثارت الحادثة حينها غضباً واسعاً بين الفلسطينيين، خاصة أن الحادثة جاءت بعد أيام قليلة من الكشف عن حصول شقيقه معاذ، على الجنسية التركية بعد تملكه مجموعة من العقارات داخل وخارج قطاع غزة.

أمير ومحمد هنية

أما أمير الذي يصغر شقيقه حازم بعام واحد، فقد سقط ضحية الغارة الإسرائيلية رفقة ابنه خالد وابنته رزان، وهو العاشر بين أشقائه، وقليل الظهور والمشاركة عبر مواقع التواصل الاجتماعي. في حين قتل شقيقه محمد وهو أعزب خلال الغارة ذاتها.

ونقل موقع "واللا" الإسرائيلي عن مصدر أمني أن أبناء هنية ينشطون بالجناح العسكري لحركة حماس (كتائب القسام)، في حين يلتزم الجيش الإسرائيلي الصمت حتى اللحظة حيال العملية.