تونس.. قضية "حجب العلم" تتفاعل وسعيد يأمر بإجراءات فورية (فيديو)

أمر الرئيس التونسي قيس سعيد، "باتخاذ إجراءات فورية على المستويين الجزائي والإداري"، بحق من قام بتغطية العلم التونسي. وفق "رئاسة الجمهورية التونسية".

وأكد الرئيس سعيد، مساء الجمعة، خلال اجتماع بقصر الحكومة بالقصبة، إثر الزيارة التي أداها إلى المسبح الأولمبي برادس، أن "من قام بتغطية العلم التونسي بخرقة من القماش ارتكب جريمة نكراء في حق الشعب التونسي، ولا مجال لأن يبقى دون جزاء".

وشدد الرئيس التونسي أيضا على "أنه لا تسامح مع من يعتقد أنه فوق القانون، أو يعتقد أن عمالته للخارج يمكن أن تشفع له صنيعه". وفق وكالة "تونس أفريقيا للأنباء".

واستنكر قيس سعيد تلك الحادثة، وقال، إن ما تم ارتكابه هو" جريمة نكراء لا يمكن التسامح معها"، وأن عدم رفع الراية التونسية في تونس لا مجال للتسامح بشأنه، وهو "تطاول على الوطن وعلى دماء الشهداء". مؤكدا "على ضرورة تحديد المسؤولية لكل من قام بهذه الجريمة".

من جهة أخرى، أكد الرئيس التونسي، خلال الاجتماع، أن "راية تونس لن تترك ولن تُسلم إلا مرفوعة لأجيال قادمة لترفعها عاليا في تونس وتحت كل سماء".

كما انتقد الرئيس سعيد من قال إنهم "يرتمون اليوم في أحضان الاستعمار والاحتلال"، مشددا على أنه "لا مكان لهؤلاء بين التونسيين، ولن يبقى الأمر دون جزاء". مضيفا أنه لا مكان في تونس لمن يحنّ إلى تفكيك الدولة، ولمن يعيش في ظل دستور 2014".

وأكد سعيد في السياق ذاته، أن "السلطة في تونس هي للشعب"، و"لا مجال للمس بوحدة الدولة" من طرف من قال إنهم "يرتّبون لذلك إلى اليوم في الكواليس داخل تونس وخارجها"، واصفا إياهم بـ"أعداء الوطن".

وأعلنت وزارة الرياضة في تونس، الجمعة، حلّ مجلس إدارة الاتحاد التونسي للسباحة، وإعفاء المدير العام للوكالة التونسية لمكافحة المنشطات، وذلك بعد حادثة حجب علم البلاد، خلال منافسات النسخة السابعة من بطولة تونس للماسترز، التي ينظمها الاتحاد المحلي.