إسرائيل تفرض إجراءات وقيودًا جديدة وسط القدس

فرضت السلطات الإسرائيلية، مساء اليوم الخميس، إجراءات وقيودًا جديدًة وسط مدينة القدس، حيث أغلقت جميع الشوارع والطرق لمنع المصلين من الوصول إلى المسجد الأقصى، بحسب شهود عيان.

وأفاد الشهود أن الشرطة الإسرائيلية أغلقت بحواجز حديدية الشوارع والطرق في مناطق "باب العامود"، و"باب الساهرة" و"شارع صلاح الدين" وسط القدس، بهدف منع المصلين من الوصول إلى "الأقصى".

وأشار الشهود إلى أن الشرطة أطلقت قنابل الغاز والصوت على المصلين في منطقة باب "حطة"، كما اعتقلت شابًا هناك.

وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني أن 113 فلسطينيًا أصيبوا، جراء اعتداء الشرطة الإسرائيلية على المصلين قرب "باب حطة"، و"باب الأسباط" في المسجد الأقصى.

وأوضح الهلال الأحمر أن الإصابات تنوعت ما بين "اعتداء بالضرب أدى إلى كسور وإصابات بالرصاص المطاطي، وإصابات بغاز الفلفل وإصابات بقنابل الصوت".

وكان آلاف الفلسطينيين قد توافدوا إلى داخل المسجد الأقصى، مساء اليوم، من جميع بواباته، بعد 12 يومًا من رفضهم الدخول، رفضًا للإجراءات الإسرائيلية.

وأزالت الشرطة الإسرائيلية، في وقت سابق اليوم، حواجز حديديًة وضعتها قبل أيام في منطقة "باب الأسباط"، وذلك بعد أن أزالت، الثلاثاء الماضي، بوابات التفتيش الإلكترونية.

وبهذه التطورات عاد الوضع في محيط المسجد إلى ما كان عليه قبل 14 يوليو/تموز الجاري، وفق ما صرحت به اليوم، متحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية، لوبا السمري.

وعلى مدار تلك الفترة قمعت الشرطة الإسرائيلية تظاهرات فلسطينيًة عديدًة رافضًة لتقييد الدخول إلى المسجد، وتسببت المواجهات بمقتل 4 فلسطينيين و3 إسرائيليين.