وزير سابق: المرزوقي سمح بدخول قوات المارينز إلى البلاد لحماية السفير الأمريكي
وزير سابق: المرزوقي سمح بدخول قوات المارينز إلى البلاد لحماية السفير الأمريكيوزير سابق: المرزوقي سمح بدخول قوات المارينز إلى البلاد لحماية السفير الأمريكي

وزير سابق: المرزوقي سمح بدخول قوات المارينز إلى البلاد لحماية السفير الأمريكي

كشف وزير دفاع تونسي سابق الثلاثاء عن دخول جنود من قوات المارينز تونس عقب أعمال العنف التي استهدفت السفارة الأمريكية عام 2012.

وعاد الجدل بشأن التواجد العسكري الأمريكي في تونس إلى السطح مع تصريح الرئيس السابق المنصف المرزوقي في حوار لقناة الجزيرة القطرية أمس عن إنزال عسكري وشيك كان سيحدث في البلاد ردا على اقتحام متشددون لمقر السفارة يوم 14 أيلول/سبتمبر عام 2012.

وقال وزير الدفاع السابق عبد الكريم الزبيدي الثلاثاء إن قوات من المارينز دخلوا تونس بالفعل عند الساعة الثانية فجرا من الليلة نفسها بقرار من الرئيس المرزوقي نفسه، بعد ساعات من أعمال العنف التي اندلعت في محيط وداخل مقر السفارة احتجاجا على الفيلم الأمريكي براءة المسلمين.

وأضاف الزبيدي في تصريحه لموقع صحيفة "الشارع المغاربي" اليوم الثلاثاء إنه اعترض على هذه الخطوة كما رفض أيضا قائد الجيش الجنرال رشيد عمار آنذاك هذا القرار. وأوضح الزبيدي أنه طالب الرئيس المرزوقي بتقديم طلب مكتوب للسماح بدخول المارينز وهو ما تم بالفعل.

وأشار الوزير السابق إلى أنه قدم استقالته يوم 15 أيلول/سبتمبر احتجاجا على قرار المرزوقي، مشيرا إلى أنه تم السماح بدخول العشرات من قوات المارينز بعد كان مخططا دخول 300 عنصر لكن مع تغيير صفتهم كأعوان حماية للسفارة.

وكان الرئيس السابق المنصف المرزوقي، الذي شغل المنصب بين عامي 2011 و2014، اتهم في حواره مع قناة الجزيرة القطرية، الأمن والجيش بالتقصير في حماية مقر السفارة الأمريكية.

وقال إن وحدات الأمن الرئاسي أنقذت الموقف بتصديها لهجمات المتشددين وحماية السفير الأمريكي.

كان الآلاف من المتظاهرين الاسلاميين أحاطوا بالسفارة الأمريكية يوم 14 أيلول/سبتمبر ضمن موجة الاحتجاجات العالمية ضد الفيلم الأمريكي المسيء للإسلام.

وتطورت الوقفة الاحتجاجية إلى أعمال عنف أدت إلى سقوط أربعة قتلى والعشرات من الجرحى كما عرفت الاحتجاجات اقتحام جزء من مقر السفارة وحرق سيارات إلى جانب اقتحام مدرسة أمريكية مجاورة وسرقة محتوياتها.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com