وسط الحرب والبرد.. مساجد رفح تفتح أبوابها أمام النازحين

أعلنت مديرية أوقاف رفح في جنوب غزة، مساء أمس الثلاثاء، فتح أبواب المساجد أمام النساء والأطفال وكبار السن، بعدما شهدت المدينة موجة نزوح ضخمة إثر الهجوم البري للجيش الإسرائيلي على مدينة خانيونس.

وقال مدير الأوقاف في رفح محمد أبو عامر"إرم نيوز"، إن "القرار جاء بعد امتلاء مراكز الإيواء بالنازحين، وعدم بقاء أماكن أمام عشرات الآلاف من الأطفال والنساء وكبار السن".

وأكد أبو عامر أن "مديرية الأوقاف لا يمكن أن تقف مكتوفة الأيدي أمام تهجير أبناء غزة فقررت فتح المساجد، خاصة في ظل الأجواء الباردة وتساقط الأمطار".

وشدد على أن المساجد تمتلك حصانة إنسانية ودولية باعتبارها دور عبادة، كما طالب المجتمع الدولي بالتحرك لوقف الإبادة الجماعية بحق المدنيين في القطاع.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، أنه يخوض اشتباكات في "قلب منطقة خان يونس" في جنوب قطاع غزة، بينما حذّرت الأمم المتحدة من "سيناريو أكثر رعبًا".

ووسَّع الجيش الإسرائيلي نطاق عملياته البرية لتشمل قطاع غزة برمّته مع نشر دبابات قرب خان يونس التي أصبحت بؤرة التوترات الجديدة، وذلك بعد قرابة شهرين من بدء الحرب.

ودفعت العملية الجديدة سكان المدينة وعشرات آلاف النازحين من شمال القطاع إلى النزوح مجددًا نحو الجنوب.