أنباء عن ارتكاب الجيش السوري وميليشيا "حزب الله" مجزرة في درعا

كشف موقع إخباري إسرائيلي مرتبط بمصادر استخباراتية، اليوم الاثنين، عن ارتكاب الجيش السوري وميليشيات "حزب الله" اللبناني مجزرة أمس الأحد، أدت إلى مقتل أكثر من 140 عنصرًا من المعارضة في مدينة "درعا" جنوب سوريا.

وأكد موقع "ديبكا" العبري أن المجزرة ارتكبت خلال هجوم نفذه الجيش السوري وميليشيات "حزب الله" شمل إلقاء أكثر من 150 برميلاً متفجراً بواسطة المروحيات إضافة إلى تنفيذ 25 غارة جوية وإطلاق 120 صاروخ أرض - أرض مستخدمة دبابات روسية متطورة من طراز "تي-90".

وأشار إلى أن الهجوم استهدف أكثر من 3000 عنصر من الجيش السوري الحر المعارض للنظام في بلدة درعا وما حولها، وأدى إلى مقتل أكثر من 140 عنصرًا وجرح مئات الآخرين خلال الساعات الأولى من الهجوم.

ونقل الموقع عن مصادر عسكرية واستخباراتية أن"لواء القائم" التابع لحزب الله شكل رأس حربة الهجوم على مواقع المعارضة والذي قاده العقيد السوري غياث جالا.

وقال مصدر: "نظرًا لوحشية الهجوم، فإن أي عنصر من المعارضة نجا من الموت لم يكن له الخيار سوى الانسحاب إما اتجاه الأردن في الجنوب، أو إلى معبر التنف عند الحدود السورية - العراقية في الشرق، والتي تسيطر عليه القوات الأمريكية والقوات الخاصة الأردنية التي لم تتدخل في الهجوم على درعا".

وتوقع الموقع أن تزحف القوات السورية وميليشيا "حزب الله" بعد الاستيلاء على درعا تجاه مدينة "القنيطرة" في الجولان على بعد نحو 9 كلم من الحدود مع فلسطين المحتلة، مشيرًا إلى أن احتلال هذه المدينة يعني سيطرة قوات النظام وحلفائه على جميع القرى والمدن المتاخمة للحدود مع الأردن وفلسطين.