التحالف يقصف قوارب لداعش في نهر الفرات قرب الرقة
التحالف يقصف قوارب لداعش في نهر الفرات قرب الرقةالتحالف يقصف قوارب لداعش في نهر الفرات قرب الرقة

التحالف يقصف قوارب لداعش في نهر الفرات قرب الرقة

 قال متحدث باسم التحالف، الذي تقوده الولايات المتحدة، إن التحالف قصف مقاتلين تابعين لتنظيم الدولة اليوم الثلاثاء، خلال عبورهم نهر الفرات لدعم زملائهم في الرقة في اليوم الأول لمعركة تهدف لطرد التنظيم من المدينة.

وكانت قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من التحالف، وتضم فصائل كردية وعربية بدأت في وقت سابق اليوم الثلاثاء، هجومًا على مدينة الرقة معقل تنظيم داعش في سوريا.

وبعد شهور من القتال بمناطق شمال وغرب وشرق الرقة، عزلت قوات سوريا الديمقراطية المدينة في الجهة المقابلة من النهر معتمدة على دعم جوي ومدفعي ولوجستي ومعلوماتي من التحالف.

وقال المتحدث باسم التحالف، ريان ديلون، إنه مع تقدم قوات سوريا الديمقراطية إلى ضواحي المدينة اليوم الثلاثاء، شنّ التحالف ضربات جوية ومدفعية على دفاعات التنظيم.

وأوضح، أنه خلال الفترة بين ظهر الاثنين وظهر اليوم الثلاثاء، قصف التحالف وحدات تكتيكية للتنظيم ودمّر 19 قاربًا و12 موقعًا قتاليًا وثماني مركبات ومخزنًا للأسلحة.

ورغم استمرار سيطرة تنظيم الدولة على الضفة الجنوبية لنهر الفرات المواجهة للرقة، دمرت الغارات الجوية للتحالف خلال الشهور الأخيرة الجسور التي تصل الضفة الجنوبية بالمدينة.

وقال ديلون، إن التحالف قصف 19 قاربًا اليوم كانت تقل مقاتلين وعتادًا.

وقال مراقبون للحرب ومنظمات حقوقية، إن ضربات التحالف الجوية قتلت كثيرًا من المدنيين في الرقة وغيرها من البلدات الخاضعة للتنظيم على طول وادي نهر الفرات.

ويقول التحالف، إنه يحاول جاهدًا تفادي وقوع ضحايا من المدنيين ويحقق في أي بلاغات ترده بهذا الشأن.

تكتيكات داعش.. سيارات ملغومة ودروع بشرية.

وقال ديلون، إن معركة الموصل لا تزال مستعرة منذ شهور، ويتوقع التحالف أن يستخدم التنظيم نفس تكتيكاته في الرقة للدفاع عن ثاني أكبر المدن الخاضعة له.

وتشير تقديرات التحالف إلى وجود ما يتراوح بين ثلاثة وأربعة آلاف مقاتل من الدولة الإسلامية في الرقة، ونحو 200 ألف مدني.

وفي بيان سابق اليوم الثلاثاء، نقل عن قائد التحالف اللفتنانت جنرال ستيفن تاونسند، قوله إنه حتى بعد الرقة " لا يزال يوجد الكثير من القتال الشرس".

وقال ديلون: "قضوا ثلاثة أعوام يبنون دفاعاتهم هناك، ونتوقع قتالاً مشابهًا لما شاهدناه في الموصل"، لكنه أوضح أن الرقة أصغر كثيرًا من حيث مساحتها.

وأضاف، أن "الخيار المفضل" للتنظيم هو السيارات المدرعة الملغومة التي تستهدف مواقع دفاعية أو تركيزات للقوات، وتقي هياكل السيارات المدرعة من نيران الأسلحة الخفيفة التي توجّه عليها لقتل سائقها أو تفجير شحناتها من المتفجرات قبل وصولها لأهدافها.

وقال، إن قوات سوريا الديمقراطية، حثت الناس على مغادرة الرقة للنجاة من الوقوع في أيدي التنظيم، الذي قد يستخدمهم كدروع بشرية، مضيفًا أن القوات أقامت مواقع تفتيش عند الخطوط القتالية الأمامية لفصل المدنيين عن أي مقاتلين يندسون بينهم .

وبخلاف الرقة يسيطر التنظيم على القطاع الشرقي من وادي الفرات، الذي يصل إلى الحدود العراقية وعلى مساحات من الصحراء في الجنوب.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com