البنتاغون: قوات موالية للأسد تحتشد قرب موقع التنف العسكري للمرة الثانية

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية اليوم الثلاثاء أن قواتًا موالية للنظام السوري مدعومة من إيران، تحتشد مرة ثانية بالقرب من موقع استهدفت فيه طائرات التحالف قافلة موالية للنظام، بينما كانت متّجهة إلى موقع عسكري للتحالف قرب الحدود الأردنية.

وصرح المتحدث باسم البنتاغون، كابتن البحرية الأمريكية جيف ديفيز بقوله، "نواصل رؤية تحشيد، ونحن قلقون بهذا الشأن"، مشيرا إلى أن "مئات من الجنود يتواجدون في المنطقة، رغم أن أعدادا أقل تتواجد فعلياً في منطقة عدم التصادم".

وقال ديفيز، "لقد رأيناهم يقومون بدوريات بالقرب من منطقة عدم التصادم حول موقع التنف التدريبي"، مؤكدا أنه "من غير المعروف ما إذا كانت تتواجد على الأرض أي قوات إيرانية، إلا أن القوات تحظى بدعم إيران على أقل تقدير".

وألقت طائرات التحالف، منشورات خلال الأيام الماضية تحذر القوات الموالية للنظام من التواجد في المنطقة.

وفي 18 أيار/مايو، قصفت طائرات التحالف مقدمة القافلة التي كانت على ما يبدو متجهة نحو موقع التنف العسكري، الذي يقدم فيه عسكريون من التحالف، التدريب والمشورة للقوات المحلية التي تقاتل تنظيم داعش.

ووقع الهجوم في منطقة متفق عليها بين روسيا والتحالف، لمنع التصادم بين قوات الطرفين شمال غرب الموقع العسكري.  في الوقت الذي قال فيه البنتاغون إن "القوات تحاول إقامة موقع مدفعي".

وقبل ضربة 18 أيار/مايو، حاول مسؤولون في الجيش الأمريكي الاتصال عبر قناة خاصة مع الروس، للطلب منهم إبلاغ القوات الموالية للنظام بمغادرة المنطقة.

وتأتي هذه التطورات وسط التوتر المتزايد، حول القوات التي ستقضي على تنظيم داعش في شرق سوريا.