الجيش السوري يحاصر حي "برزة" أحد أبرز معاقل المعارضة السورية بدمشق
الجيش السوري يحاصر حي "برزة" أحد أبرز معاقل المعارضة السورية بدمشقالجيش السوري يحاصر حي "برزة" أحد أبرز معاقل المعارضة السورية بدمشق

الجيش السوري يحاصر حي "برزة" أحد أبرز معاقل المعارضة السورية بدمشق

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن قوات النظام السوري تقدمت في معاركها مع مقاتلي المعارضة على أطراف دمشق، لتتمكن من محاصرة حي برزة  أحد أهم معاقل الثورة بمناطق العاصمة السورية.

وقال المرصد إن سيطرة قوات  النظام السوري على الطريق الواصل بين حي "برزة" وحيي "تشرين" و"القابون" عند الأطراف الشرقية للعاصمة دمشق، مكنتها من عزل الحي بشكل كامل عن بقية معاقل المعارضة.

ونقل المرصد عن مصادر محلية أنه لا يزال هناك مقاتلون من فصائل حركة "أحرار الشام" الإسلامية و"اللواء الأول" و"جيش الإسلام" في الحي المحاصر.

وتزامن ذلك مع اندلاع اشتباكات أخرى على اطراف دمشق بين فصائل المعارضة وقوات النظام على جبهة "المنطقة الصناعية" و"معمل كراش" في حي "جوبر" الدمشقي، بالتزامن مع استهداف المنطقة بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون، كما قصفت قوات النظام بصواريخ أرض - أرض وغارات جوية على حي "القابون" شرقي دمشق.

وأشار المكتب الإعلامي لحي "جوبر"، في بيان نشره عبر صفحته بموقع "فيسبوك" إلى قيام 3 طائرات روسية بقصف الحي بأكثر من 14 غارة خلال عدة دقائق، فيما ذكر ناشطون محليون أن مقاتلات النظام نفذت 50 غارة على أحياء "جوبر" و"برزة" و"القابون" وغيرها من المناطق، في حين أغلقت قوات النظام الإنفاق بين حي "برزة" و"الغوطة"، بعد تكثيف عمليتها ضد الحي.

من جهة أخرى، ذكر المرصد أن طائرات النظام السوري قصفت مناطق متعددة في مخيم "اليرموك" للاجئين الفلسطينيين جنوب العاصمة السورية دمشق، لقصف من قوات النظام، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، في حين سقطت قذيفة على منطقة في شارع "الثورة" الواقع وسط العاصمة.

واستهدفت قذائف طيران النظام مناطق "المزرعة" و"العباسيين" و"المزة 86" ومحيط "ساحة الأمويين" و"الزبلطاني" و"اتستراد الفيحاء" و"القيميرية" و"دمشق القديمة" بنحو 15 قذيفة تسببت في أضرار مادية، ووقوع عدد من الجرحى.

يأتي ذلك وسط تجدد للاشتباكات  بين "جيش الإسلام" وتنظيم "داعش" على محور "جبهة العروبة" على أطراف المخيم، تزامناً مع اشتباكات أخرى بين التنظيم والميليشيات الفلسطينية الموالية للنظام.

وأفادت مصادر محلية ومواقع تابعة للمعارضة السورية بأن اشتباكات اندلعت بين عناصر تنظيم "داعش" والميليشيات الفلسطينية الموالية للنظام على محور شارع "فلسطين" وبلدية "اليرموك"، مشيرةً إلى الميليشيات استخدمت الرشاشات الثقيلة وقذائف RBG، بالتزامن مع استهدافها لأماكن الاشتباكات بالصواريخ الموجهة.

وذكرت المصادر أن أحد قادة "جيش الإسلام"، ويدعى "أبو خالد الميداني" قتل خلال تلك الاشتباكات، عقب مهاجمة عناصر "داعش" لأحد الحواجز بقنابل المولوتوف والمدافع، فيما ردَّ مقاتلو الجيش باستهداف أماكن تمركز التنظيم بعدد من القذائف.

في المقابل، أعلنت مصادر من المخيم مقتل قائد كتيبة مايسمى "مجاهدي فلسطين" المدعو "أبو ربيع كرعونة" بانفجار عبوة ناسفة بين شارع "فلسطين" وحي "التضامن" في ريف دمشف الجنوبي، وذكرت تنسيقيات للفصائل السورية أن "أبو ربيع" بايع تنظيم "داعش" سراً، فيما تناقل ناشطون صوراً له مع رايات التنظيم.

Related Stories

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com