تصاعد وتيرة احتجاجات المتعطلين عن العمل شمال وجنوب تونس
تصاعدت وتيرة الاحتجاجات المطالبة بالتنمية والتشغيل جنوب تونس وشمالها، في محافظتي تطاوين والكاف.
وشهدت مدينة تطاوين، جنوب شرقي تونس، ليلة الاثنين، احتجاجات اتسعت رقعتها، فبعد أن كانت مقتصرة على مركز المدينة، تحوّلت إلى المدن القريبة، ومنها غمراسن، والبئر الأحمر، حيث أحرق المحتجون العجلات المطاطية في الشوارع التي تم إغلاق بعضها.
وفي مدينة الكاف، تواصل احتجاج العمّال بعد أن تمّ غلق معمل كوابل السيارات الذي يشغّل الآلاف وعبّر المحتجّون عن خشيتهم من أنّ غلق المعمل لشهرين مثلما أكد ذلك مديره العام، هو مقدّمة لتحويله إلى جهة أخرى، مطالبين بإعادة فتحه حتى لا يُحرم العاملون فيه من العمل.
وقرّر رئيس الحكومة يوسف الشاهد، إرسال عدد من الوزراء، بهدف التحدث مع الشبان المحتجّين، والتعرف على مطالبهم عن قرب، وإعداد ملف كامل عن ذلك، ليتمّ النظر فيه من طرف مجلس الوزراء.
وينتظر أن يصل صباح اليوم الثلاثاء، وفد وزاري مكون من زير الشؤون الاجتماعية ووزيرة الطاقة، وكاتب الدولة للتكنولوجيا، وكاتبة الدولة للتشغيل، إلى مدينة تطاوين، لمحاولة إيجاد حلول جذرية.
