3 أسماء مرشحة.. من هو خليفة بنكيران؟

أكد مصدر مغربي مطلع لـ"إرم نيوز"، أن 3 أسماء بارزة في الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية المغربي، هي الأقرب للظفر برئاسة الحكومة بدلاً من عبد الإله بنكيران، والذي قرر الملك محمد السادس، في وقت متأخر من مساء أمس الأربعاء، إعفاءه بشكل نهائي من تشكيل الحكومة بعد أن فشل في تشكيلها رغم مرور أكثر من 5 أشهر على تكليفه بالمهمة.

وأوضح المصدر، أن الأسماء المرشحة هي "مصطفى الرميد، وزير العدل والحريات السابق، وعبد العزيز الرباح، وزير التجهيز والنقل واللوجستيك سابقًا، وسعد الدين العثماني، رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، وذلك نظرًا للمكانة التي تتمتع بها هذه الأسماء داخل حزب العدالة والتنمية، إذ وصفهم الكثير من المراقبين برجال التوافقات السياسية".

وفي أول تعليق له على قرار العاهل المغربي محمد السادس إعفاءه من المهمة، قال بنكيران ليل الأربعاء- الخميس:"هذا ملكُنا وقراره جاء في إطار الدستور الذي أحترمه وأعتبره مرجعًا" مضيفا "سأتوضأ وأصلي وأواصل العمل".

ويشهد المغرب وضعًا غير مسبوق في تاريخه الحديث، فقد مرت 5 أشهر على الفراغ الحكومي، واختتمت هذه الفترة باستبدال رئيس الحكومة من أجل "تجاوز وضعية الجمود الحالية"، وفق ما جاء في بيان الديوان الملكي الذي صدر مساء أمس الاربعاء.

وكان ملك المغرب كلّف الأمين العام لحزب العدالة والتنمية الذي يقود الحكومة منذ 2011 بعد فوز تاريخي لحزبه، برئاسة الحكومة مجددًا إثر انتخابات السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2016 التي فاز فيها الحزب مرة أخرى.

 وفي الأيام الأخيرة، تكهنت صحف مغربية عدة باستقالة بنكيران أو إقدام الملك على اختيار شخصية أخرى لتشكيل الحكومة.

وقال بيان الديوان الملكي إن الملك محمد السادس "سيستقبل في القريب العاجل هذه الشخصية وسيكلفها بتشكيل الحكومة الجديدة".

وأكد البيان أن الملك "فضّل أن يتخذ هذا القرار السامي من ضمن كل الاختيارات المتاحة التي يمنحها له نص وروح الدستور، تجسيدًا لإرادته الصادقة وحرصه الدائم على توطيد الاختيار الديمقراطي وصيانة المكاسب التي حققتها بلادنا في هذا المجال".

وهذه هي  المرة الأولى التي تصل فيها فترة التأخير في تشكيل حكومة جديدة إلى خمسة أشهر بعد الانتخابات التشريعية. وبعد البيان، أمر عبد الإله بنكيران أتباعه في الحزب بعدم التعليق.

وجاء في توجيه نشره الموقع الرسمي لحزب العدالة والتنمية، أن "بنكيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، يوجه كل مناضلي الحزب إلى عدم التعليق بأي شكل من الأشكال على البلاغ الصادر عن الديوان الملكي هذه الليلة، المتعلق بتعيين رئيس حكومة جديد من حزب العدالة والتنمية".