الطيار السوري الأسير.. غنيمة المعارضة الضائعة في رحلة صيد (فيديو إرم)
ما إن أعلن فريق إنقاذ محلي تركي عثوره على الطيار السوري ، الذي تم إسقاط طائرته بالقرب من إقليم هاتاي على الحدود السورية التركية، حتى بدأ الحديث عن كيفية الاستفادة من الطيار ومن له حق مبادلته أو تسليمه وما تداعيات ذلك.
حركة أحرار الشام قالت إنها هي من أسقطت الطائرة بمضاداتها الأرضية وبالتالي تطالب تركيا بتسليمه لها، لمبادلته مع معتقلين لدى الأمن السوري.
لكن معظم المعارضين السوريين طالبوا بصفقة تبادل تشمل المقدم حسين الهرموش الذي يعد أول ضابط سوري ينشق عن الجيش إثر اشتعال الأزمة السورية وأسس لواء الضباط الأحرار الذي يعتبر نواة الجيش الحر، وتم اعتقاله من قبل المخابرات السورية في عملية تم توجيه الاتهام فيها لرجال من الاستخبارات التركية بالتواطئ وتسليمه إلى دمشق. وأطلق بعض السوريين حملة للضغط على أنقرة من أجل الهرموش.
مصادر عسكرية تركية قالت إن أنقرة لا يمكن لها القيام بذلك والتفريط بهذه الورقة، ومن المرجح أن تستفيد من وجود الطيار في زيادة الضغط على دمشق في الكثير من الملفات الأمنية العالقة بين البلدين.
كما توقعت هذه المصادر أن تفتح أنقرة باب التفاوض حول الطيار السوري القابع في المشفى للعلاج مع الجانب الروسي والاستفادة أقصى ما يمكن من الحادثة، مع مخاوف بأن لا يستجيب النظام في سوريا لأي ضغوط وعدم الاكتراث بوجود طيار سوري أسير بيد الأتراك.
