عاجل

البيت الأبيض: إسرائيل عثرت على 6 جثث لرهائن لدى حماس بينهم مواطن أمريكي

logo
العالم العربي

إسرائيل تقود حملة "سرية" للتأثير على الرأي العام الأمريكي

إسرائيل تقود حملة "سرية" للتأثير على الرأي العام الأمريكي
05 يونيو 2024، 5:13 م

قادت وزارة شؤون الشتات الإسرائيلية حملة "سرية" لحث الرأي العام الأمريكي، لاسيما المشرعين، على دعم إسرائيل في حربها على غزة، وفق ما نقلته صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤولين إسرائيليين.

وقال 4 مسؤولين إسرائيليين إن الحملة السرية تمت بتكليف من وزارة شؤون الشتات، باعتبارها هيئة حكومية تربط اليهود في جميع أنحاء العالم بدولة إسرائيل.

وخصصت الوزارة حوالي مليوني دولار لتنفيذ الحملة التي بدأت في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ولاتزال نشطة، بالاستعانة بشركة تسويق في تل أبيب، تسمى "Stoic"، بحسب ما نقلته الصحيفة عن المسؤولين ووثائق بهذا الخصوص.

وفي الوقت الذي تقول فيه "Stoic" على موقعها الإلكتروني إنها تأسست عام 2017 على يد فريق من الاستراتيجيين السياسيين والتجاريين، وتطلق على نفسها اسم "شركة التسويق السياسي والاستخبارات التجارية"، نفت وزارة شؤون الشتات أي دور لها في الحملة، وقالت إنه لا علاقة لها بـ"Stoic".

من جانبه، لم يستبعد مسؤول إسرائيلي أن تكون الوزارة قد تعاقدت مع شركات أخرى لإدارة حملات إضافية.

واستخدمت في الحملة مئات الحسابات المزيفة التي تظاهرت بأنها أمريكية على منصات "إكس" و"فيسبوك" و"إنستغرام" لنشر تعليقات مؤيدة لإسرائيل.

أخبار ذات صلة

مجموعة سرية من يهود أمريكا "الأثرياء" يحشدون الرأي العام لأجل إسرائيل

           

وكانت منظمة FakeReporter الإسرائيلية، قد أشارت إلى هذه الحملة في مارس/آذار الماضي.

وقال المدير التنفيذي للمنظمة، أتشيا شاتز، إن "دور إسرائيل في هذا الأمر متهور وربما غير فعال"، مشددًا على أن "قيام إسرائيل بإدارة عملية تدخل في السياسة الأمريكية هو أمر غير مسؤول على الإطلاق".

وجمعت الحسابات المزيفة أكثر من 40 ألف متابع على "إكس" و"فيسبوك" و"إنستغرام" وفق المنظمة الإسرائيلية.

من جانبهما، قالت شركة "ميتا" التي تمتلك "فيسبوك" و"إنستغرام"، وشركة "أوبن إيه آي" صاحبة تطبيق "تشات جي بي تي"، في تصريح الأسبوع الماضي، إنهما رصدتا هذه الحملة واتخذتا إجراءات لتعطيل عملياتها، موضحتين أن تأثيرها لم يكن واسع النطاق.

وركزت الحسابات على المشرعين الأمريكيين، خاصة السود والديمقراطيين، مثل زعيم الأقلية في مجلس النواب من نيويورك النائب حكيم جيفريز، والسيناتور رافائيل وارنوك من جورجيا، والنائب الديمقراطي ريتشي توريس من نيويورك.



وظهرت العديد من الحسابات المزيفة للحملة على منصات التواصل الاجتماعي كطلاب أمريكيين وناخبين محليين، مثلما شاركت الحسابات مقالات وإحصائيات تدعم موقف إسرائيل في الحرب.

كما أنشأت الحملة 3 مواقع إخبارية مزيفة بأسماء مثل Non-Agenda وUnFold Magazine، أعادت كتابة مواد من وسائل إعلام مثل "سي إن إن" و"وول ستريت جورنال" للترويج لموقف إسرائيل خلال الحرب.

وفي ذلك الوقت، تلقت عشرات شركات التكنولوجيا الإسرائيلية الناشئة رسائل إلكترونية وأخرى عبر "واتس آب" تدعوها للانضمام إلى اجتماعات عاجلة لتصبح "جنودًا رقميين" لإسرائيل أثناء الحرب، وفق رسائل اطلعت عليها الصحيفة الأمريكية.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC