استنفار أمني في ديالى خشية اندلاع أعمال عنف طائفية
استنفار أمني في ديالى خشية اندلاع أعمال عنف طائفيةاستنفار أمني في ديالى خشية اندلاع أعمال عنف طائفية

استنفار أمني في ديالى خشية اندلاع أعمال عنف طائفية

قال مصدر أمني عراقي، اليوم الجمعة إن قوات من الشرطة والجيش عززت تواجدها في ناحية أبي صيدا شمال شرقي محافظة ديالى شرقي البلاد، إثر توتر الأجواء عقب مقتل شخصين مساء أمس قرب سوق المدينة.

وقال حبيب الشمري وهو ضابط برتبة نقيب في شرطة ديالى،  إن "هناك مخاوف من انهيار الهدنة التي تم التوصل لها قبل نحو شهرين بين العشائر داخل ناحية أبي صيدا شمال شرقي بعقوبة (مركز المحافظة) بعد مقتل شابين مساء أمس من قبل مسلح مجهول".

وأضاف الشمري أن "قوات من الجيش العراقي والشرطة عززت فجر اليوم تواجدها في مركز الناحية، فيما أُغلقت غالبية المحال التجارية والتزم أغلب المدنيين منازلهم خوفا من اندلاع اشتباكات مسلحة بين العشائر".

من جانبه، قال عضو في مجلس شيوخ عشائر محافظة ديالى الجمعة إن ضحيتي الهجوم المسلح مساء أمس في ناحية أبي صيدا أحدهما من عشيرة بني تميم والآخر من عشيرة الجبور.

وقال الشيخ سمعان التميمي إن العمل يجري على تهدئة الأوضاع في الناحية ومعرفة ملابسات الهجوم المسلح والجهات التي نفذته.

وكانت أعمال عنف مسلحة قد اندلعت قبل نحو عشرة أشهر بين عشيرتي الجبور (سُنَّة) وبني تميم (شيعة) وهو ما أوقع قتلى وجرحى في صفوف الجانبين قبل التوصل لهدنة.

وتضم محافظة ديالى، التي خضعت مناطق واسعة منها لسيطرة تنظيم داعش قبل استعادة القوات الحكومية لها قبل نهاية 2015، خليطًا من العرب السُنة والشيعة.

وشهدت المحافظة أعمال عنف طائفية خلال العامين الماضيين، راح ضحيتها عشرات المدنيين.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com