هل يكون الرجوب خليفة لعباس؟

اختتمت حركة فتح التي يتزعمها منذ فترة طويلة الرئيس الفلسطيني محمود عباس مؤتمرها الخاص لترسيخ سيادة الزعيم الفلسطيني محمود عباس وقطع الطريق على منافسيه.

ولم تظهر النتائج النهائية لانتخابات المؤتمر التي أجريت صباح هذا اليوم الأحد، أي تغير ملحوظ على سدة الرئاسة، أو وجود أي تحدٍ حقيقي للزعيم الفلسطيني عباس البالغ من العمر 81 عامًا والذي قضى سنوات طويلة في منصبه هذا.

وعنون موقع يو اس نيوز الأمريكي متسائلًا "هل يكون الرجوب خليفة لعباس؟" الأمر الذي يبدو مثيرًا كون البرغوثي حصل على نسبة أصوات أعلى من الرجوب.

وكان القيادي في حركة فتح مروان البرغوثي الأسير في السجون الإسرائيلية قد حصل على غالبية أصوات اللجنة المركزية المؤلفة من 18 عضوًا، ويليه مسؤول الأمن السابق جبريل الرجوب، مما قد يكون مؤشرًا قويًا على احتمالية تنصيبه خلفًا للرئيس الحالي عباس في نهاية المطاف.

ولكن الأهم من ذلك كله بالنسبة لعباس أنه منع عودة منافسه المنفي محمد دحلان.

وقال المحلل السياسي جهاد حرب إن عباس ظهر أقوى من ذي قبل خلال المؤتمر، وإنه "تخلص من جميع الأصوات المزعجة داخل القيادة" وعمل على جعل الموالين له أكثر قربًا.