بن غفير يمنح الإسرائيليين "تسهيلات في الضغط على الزناد" ضد الفلسطينيين

أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأحد، بأن إيتمار بن غفير وزير الأمن القومي الإسرائيلي أصدر تعليمات للشرطة تهدف إلى تسهيل استهداف الفلسطينيين في إطار ما يسمى "تسهيلات في الضغط على الزناد".

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن القناة العبرية الـ 12 أن التعليمات الجديدة تقضي بمنع مصادرة الأسلحة من مطلقي النار على الفلسطينيين بزعم وقوع عمليات "على خلفية قومية" وقيامهم بإطلاق النار من منطلق "الدفاع عن النفس".

واتفق بن غفير والشرطة الإسرائيلية على "إلغاء التعليمات السابقة التي كانت تتيح مصادرة أسلحة مطلقي النار والتحقيق معهم وفقًا لتقديرات ومراجعات ضباط الشرطة".

وبحسب القناة العبرية، فإن التعليمات الجديدة صودق عليها في قسم التحقيقات بالمقر المركزي للشرطة الإسرائيلية بهدف تشجيع المستوطنين على حيازة السلاح.

وأشارت إلى أنه "قبل هذه التعليمات كان مطلقو النار على منفذي العمليات يضطرون لتسليم أسلحتهم وأحيانًا لفترة زمنية طويلة وفي بعض الحالات يجري التحقيق معهم تحت طائلة التحذير".

وتسود مخاوف على مختلف الأصعدة من أن تؤدي هذه التسهيلات إلى ظاهرة تتمثل في سهولة الضغط على الزناد حتى في الحالات التي قد لا يكون فيها إطلاق النار مبررًا.

استمرار المواجهات

في غضون ذلك، اشتعلت المواجهات في مناطق مختلفة من الضفة الغربية خلال ليل السبت وفجر الأحد، إذ اقتحمت قوات إسرائيلة مدينة الخليل ودارت مواجهات عنيفة مع الشبان الفلسطينيين.

وفي بلدة "كفر قدوم" شرق قلقيلية وقعت أحداث ساخنة مشابهة أصيب على إثرها 4 فلسطينيين بالرصاص الإسرائيلي الحي، أحدهم حالته خطيرة، خلال محاولة مستوطنين اقتحام البلدة.

وفي الإطار، ندَّدت الخارجية الفلسطينية في بيان لها الأحد بما حدث ليلة أمس في بلدة "كفر قدوم"، معتبرة أنه "يؤكد تكامل الأدوار بين الجيش والمستوطنين، في مشهد يتكرر باستمرار". 

واقتحمت قوات إسرائيلة كذلك بلدة "العوجا" شمالي أريحا وبلدة "برقا" قضاء نابلس، وتزامن ذلك مع اقتحامات ومواجهات مشابهة في بلدة "نعلين" غرب رام الله.

وقال نادي الأسير الفلسطيني إن القوات الإسرائيلية اعتقلت 9 فلسطينيين من الضفة الغربية والقدس مساء أمس وفجر اليوم.