انقسامات بين قادة الحشد الشعبي بشأن معركة الفلوجة
انقسامات بين قادة الحشد الشعبي بشأن معركة الفلوجةانقسامات بين قادة الحشد الشعبي بشأن معركة الفلوجة

انقسامات بين قادة الحشد الشعبي بشأن معركة الفلوجة

أعلنت قيادة هيئة"الحشد الشعبي"في العراق انتهاء مهمتها العسكرية ضمن عمليات تحرير مدينة الفلوجة الواقعة غرب بغداد والتي تخضع لسيطرة تنظيم داعش.

وقال نائب رئيس الهيئة،أبو مهدي المهندس، في مؤتمر صحفي عقده ببغداد اليوم الأحد انتهاء مهام مليشيا"الحشد الشعبي"في عمليات تحرير الفلوجة.

وبحسب المهندس فإن"مهمة الحشد الشعبي في المعركة كانت "تحرير الكرمة و الصقلاوية و البو شجل بالتعاون مع الرد السريع و الشرطة الاتحادية و طيران الجيش و كل الصنوف المشاركة"مضيفاً أن"الفلوجة تمت محاصرتها بشكل كامل".

ومن جهته قال زعيم منظمة بدر الشيعية الموالية لإيران هادي العامري إن"قوات الحشد الشعبي ستقتحم مدينة الفلوجة بعد التأكد من خلوها من المدنيين"مشيراً إلى أن"قوات مكافحة الإرهاب والشرطة الاتحادية وشرطة الأنبار والعشائر سيشاركون الحشد في هذه المعركة"مشدداً على أنه"بدون اشتراك الحشد لن يستطيع أحد  تحرير الفلوجة"في مؤشر واضح على تباين التصريحات الإعلامية لقادة المليشيات الشيعية، بحسب مراقبين.

وبحسب تصريحات تلفزيونية للعامري، أمس السبت، فإنه"بعد إكمال تحرير أكثر من 800 كلم مربع في محيط الفلوجة وتطويقها بالكامل، بذل الجيش العراقي جهدا كبيرًا ولم يستطع تحريرها والفضل في تحريرها يعود للحشد الشعبي والشرطة الاتحادية".

وكان رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي أرسل السبت الماضي وفودا رسمية برسائل منه إلى بعض العواصم العربية لطمأنة المسؤولين هناك بشأن حماية المدنيين من العرب السنة في المدينة كما كشفت مصادر دبلوماسية عراقية.

وتتحدث تقارير عن انتهاكات تمارسها مليشيا الحشد الشعبي ضد السكان المدنيين في المدينة آخرها اختطاف أكثر من 70 مدنيا وإعدام 17 منهم كما كشفت مصادر في الإدارة المحلية للمدينة.

وكانت القوات العراقية أعلنت في 22 أيار 2016 عن انطلاق عملية عسكرية واسعة لاستعادة قضاء الفلوجة من سيطرة داعش وسط مطالب باقتصار مهمة مليشيا الحشد الشعبي على محاصرة المدينة من دون اقتحامها خشية عمليات انتقام بدوافع طائفية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com