الجبهة الداخلية الإسرائيلية: صفارات إنذار تدوي في قيساريا ومحيطها
أعلن مسؤولون في قطاع الصحة الفلسطيني أن المستشفى الوحيد لعلاج السرطان في قطاع غزة "توقف عن العمل؛ بسبب نفاد الوقود".
وقال مدير مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني، صبحي سكيك، في مؤتمر صحفي: "نقول للعالم لا تتركوا مرضى السرطان للموت المحقق بسبب خروج المستشفى عن الخدمة".
وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة أكدت أيضًا "توقف مستشفى الصداقة التركي في قطاع غزة عن العمل، جراء قصفه من قبل قوات الاحتلال، أمس، وأمس الأول، ونفاد الوقود فيه بشكل كامل".
وأضافت، في بيان، أنه بذلك يرتفع إجمالي عدد المستشفيات المتوقفة عن العمل في القطاع إلى 16 من أصل 35.
وقالت إن "حياة 70 مريضًا بالسرطان داخل المستشفى مهددة بشكل خطير".
وأشارت الوزيرة الفلسطينية إلى أن عدد مرضى السرطان في قطاع غزة يبلغ نحو 2000 شخص، "يعيشون في ظروف صحية كارثية جراء العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع ونزوح عدد كبير".
ومع دخول الحرب مرحلة التوغل البري، تتزايد صعوبة الظروف الإنسانية في غزة، وتثير قلقًا متناميًا في أنحاء العالم، خاصة مع نفاد الغذاء والوقود ومياه الشرب والأدوية والصعوبات الهائلة التي تواجهها المستشفيات لعلاج المصابين.
وكانت وزارة الصحة في غزة أعلنت أن عدد القتلى في القطاع بلغ، اليوم الأربعاء، 8796 فلسطينيًا، بينهم 3648 طفلاً.