تونس.. اعترافات "خطيرة" لمهندسي الهجوم على بنقردان
تونس.. اعترافات "خطيرة" لمهندسي الهجوم على بنقردانتونس.. اعترافات "خطيرة" لمهندسي الهجوم على بنقردان

تونس.. اعترافات "خطيرة" لمهندسي الهجوم على بنقردان

خلال عمليات تمشيط منطقة بنقردان، تمكنت الوحدات العسكرية والأمنية من إلقاء القبض على عبد الناصر السليماني، بصحبة أحد أقربائه، وبعد التحقيق معهما، تضمنت اعترافاتهما معطيات خطيرة ومدوّية للعملية الإرهابية التي استهدفت إعلان مدينة بنقردان "إمارة إسلامية".

واعترف الإرهابي عبد الناصر السليماني، بأن التدريبات تمت في معسكرات بمدينة صبراتة الليبية، وأضاف أن "كل تونسي يلتحق بتنظيم داعش يسلم جميع وثائقه وجواز سفره الأصلي لتبقى في حوزة قيادات التنظيم مقابل الحصول على جوازات ووثائق مدلسة يستعملها للتنقل بها"، مشيراً إلى أنه "يستعمل أسلوب تغيير الملامح للمساهمة في إنجاح العمليات التي يقوم بتنفيذها".

وقال إنه تم استهداف ثكنة الحرس الوطني أولاً، من نافذة مسجد المدينة بستة صواريخ ار بي جي، معترفاً وابن عمه اللذان تم إيقافهما، أنهما يدركان أن الحرس الوطني هو الذي يتقدم في الواجهة الأولى على الحدود التونسية الليبية، وعملوا بالتالي على التخلص من هذه العقبة الأولى، إلى جانب محاولة افتكاك نوعية الأسلحة التي توجد بحوزة أعوان الحرس بهدف إدخال البلبلة وفتح الحدود، حتتى تكون الفرصة متاحة لتسرّب بقية العناصر التي كانت تنتظر نقطة الإشارة للالتحاق بهم، ودعمهم. 

واعترف السليماني، وفق تقرير نشرته "الصريح" التونسية، أنّ "الدواعش" الذين هاجموا بنقردان، خططوا لرفع العلم الأسود فوق المعتمدية التي ستمثل المقر الرئيسي للإمارة، واحتلال المحكمة وإعلانها محكمة شرعية.

وأكد السليماني في اعترافاته أنّ نحو 60 عنصراً نجحوا في العبور إلى تونس، في ثلاث مجموعات، وفي ثلاث مراحل متباعدة، قادمين من صبراتة، عبر طرق صحراوية وعرة، وبمساعدة من بعض المهرّبين الذين يعرفون المنطقة ومختلف مسالكها الصحراوية إلى ليبيا، مشيراً إلى أنّ المجموعة الأخيرة وصلت المنطقة قبل هجوم فجر الاثنين الماضي، بساعات.

ونجحت الوحدات العسكرية والأمنية في القضاء على 49 إرهابياً، والقبض على 8 إرهابيين آخرين، يتمّ استنطاقهم، والتعرّف على معطيات مهمّة جداً، تساعد على تتبّع الإرهابيين ومعرفة مخططاتهم، والقضاء عليهم.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com