في أول رد.. النظام يستبعد أي تدخل بري سعودي في سوريا
قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم إنه يستبعد أي تدخل بري سعودي في بلاده، محذرا في الآن ذاته من مغبة مثل هذا التدخل.
وجاء الرد السوري، وهو الأول منذ إعلان السعودية استعدادها للتدخل البري في سوريا، بعد ساعات قليلة من رد مماثل صدر عن طهران، وهو ما يشير، بحسب معارضين سوريين، إلى أن دمشق أخذت تعليماتها من حليفتها طهران.
وأوضح المعلم في مؤتمر صحفي بدمشق أن أي تدخل بري سعودي في الأراضي السورية دون موافقة حكومة بلاده يعتبر "عدوانا"، وهو ما يستدعي مقاومته.
وكانت السعودية قالت، الخميس، إنها على استعداد لإرسال قوات برية إلى سوريا إذا قرر التحالف بقيادة الولايات المتحدة بدء عمليات على الأرض.
وفي سياق آخر، هاجم وزير الخارجية السوري وفد المعارضة السورية في جنيف، مشددا على أن بلاده لن تقبل بأي شروط مسبقة لاستئناف المفاوضات المتعثرة.
ولفت أنه يجب مشاركة وفد ما أسماه "معارضة الداخل" في المفاوضات ووصفها بـ"الوطنية"، وتابع "على الجميع أن يعلموا، وفي مقدمتهم (ستيفان) دي ميستورا (المبعوث الأممي لسوريا)، أن سورية تذهب إلى حوار سوري سوري دون أي شروط مسبقة، ولن تنفذ أي شرط مسبق لأي جهة كانت".
واعتبر المعلم أن وفد المعارضة السورية، "قرر الانسحاب من الحوار، بعد إنجازات الجيش السوري"، مشيراً أن "كل من يتحدث عن ضمانات قبل الحوار فهو واهم"، وفق تعبيره.
