الحصار يجبر أهالي غزة على استخراج الإسمنت من النفايات
الحصار يجبر أهالي غزة على استخراج الإسمنت من النفاياتالحصار يجبر أهالي غزة على استخراج الإسمنت من النفايات

الحصار يجبر أهالي غزة على استخراج الإسمنت من النفايات

نجحت المهندسات الغزيات هديل ابو عابد، دعاء الحليمى، عائشة خطاب، ودعاء صيام، تخصص هندسة زراعية، في تحويل النفايات العضوية من بقايا الطعام إلى إسمنت يُستخدم للبناء.

 ولاقت الفكرة إشادة نقابة المهندسين في غزة، والإتحاد العام للصناعات الإنشائية، لاسيما في ظل انقطاع الأسمنت وعرقلة دخوله بسبب الحصار المفروض على غزة.

المهندسات الشابات اللواتي تخرجن مؤخراً استخدمن مشكلتين تواجه المجتمع الغزي وحاولن الربط بينهما والعمل على الحد منهما، حيث تتفاقم أزمة النفايات المنتشرة في أنحاء قطاع غزة، وتترك في الشوارع بدون إعادة تدويرها أو التخلص منها، فجاءت فكرة تدوير النفايات العضوية والتي تصل إلى ألف طن يخلفها الغزيون يومياً، وتحويلها لاسمنت يستخدم في البناء، حلاً للمُشكلتين.

وتقوم الفكرة على جمع النفايات العضوية، وحرقها واستخدام الرماد الناتج منها بعد تنقيته، حيث وفرت الشابات 30% من الاسمنت الصالح للاستخدام، مؤكدات إمكانية رفع نسبة توفير الإسمنت في حال توفرت الإمكانيات.

وشهد الربع الأخير من العام الحالي توقف آلية توزيع الاسمنت المعروفة بآلية الأمم المتحدة، والتي أطلق عليها اتفاقية "سيري"، حيث أبرمت بعد حرب تموز 2014 بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، وتنص على ضرورة تسهيل دخول مواد البناء لقطاع غزة لإعادة الإعمار، تحت رقابة الأمم المتحدة.

إلا أن الاتفاقية أصبحت مجمدة مؤخراً حيث أكد أمين سر الإتحاد العام للصناعات الإنشائية محمد العصار، أن توريد الأسمنت وفق اتفاقية سيري محاطة بعراقية لا تحتمل، فإنها تسمح بتوريد عشرة شاحنات والاحتلال بالمعتاد يلغي دخول نصف الكمية، الأمر الذي بات يهدد بتوقف نحو 45 شركة تعمل في قطاع الصناعات الإنشائية، وشلل في مشاريع إعادة الإعمار.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com