منظمة التحرير: فوز نتنياهو انتصار للعنصرية
منظمة التحرير: فوز نتنياهو انتصار للعنصريةمنظمة التحرير: فوز نتنياهو انتصار للعنصرية

منظمة التحرير: فوز نتنياهو انتصار للعنصرية

رام الله- اعتبرت منظمة التحرير الفلسطينية، أن النتائج الأولية للانتخابات البرلمانية الإسرائيلية والتي أظهرت فوز اليمين "هي انتصار لسياسة العنصرية واستمرار الاحتلال والاستيطان".

جاء ذلك في على لسان أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، ياسر عبدربه، في بيان صحفي، معلقاً فيه على النتائج شبه النهائية غير الرسمية لانتخابات الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي، التي جرت أمس الثلاثاء، وأظهرت فوز حزب "الليكود" اليميني بزعامة رئيس الوزراء المنتهية ولايته، بنيامين نتنياهو.
وقال عبدربه، إن "نتائج الانتخابات الإسرائيلية تدلل على أن سياسة العنصرية واستمرار الاحتلال والاستيطان هي التي انتصرت".

وفي هذا الصدد أضاف: "لا ينبغي أن نُصاب بالارتباك، لأن الرافعة الأساس لكل خطواتنا هي تصويب الوضع الداخلي الفلسطيني".

وتابع: "إننا أمام معركة قاسية، ولكن أوراقنا ليست ضعيفة أو محدودة إذا أحسنّا تجميعها واستخدامها، عبر المباشرة في خطوات جدية لتشكيل حكومة وحدة وطنية تضم كل الأطراف بلا استثناء، وانعقاد لقاء فوري لقادة العمل الفلسطيني ضمن الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير، واعتباره هيئة دائمة لصياغة القرار الموحد في كافة المجالات الداخلية والخارجية".

وأشار المسؤول الفلسطيني إلى أن "تجميع الأوراق الحقيقي ينبغي أن يتم عبر إنهاء الانقسام بين الضفة وغزة، والخلاف بين حركتي حماس وفتح، وبقية الفصائل".
وفي هذا الصدد، دعا عبدربه إلى التحضير في الأمد القريب لإجراء انتخابات تشمل الرئاسة والبرلمان، ومنظمة التحرير.

حماس تدعو الرئيس عباس إلى المصالحة

وطالب عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، موسى أبو مرزوق، الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بـ "تطبيق المصالحة الفلسطينية، وعدم الرهان على الإسرائيليين"، عقب النتائج الأولية غير الرسمية لانتخابات الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي.

وأضاف أبو مرزوق، في تصريح نشره مساء اليوم الأربعاء على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن "تطبيق اتفاق المصالحة، وترسيخ الوحدة بين أبناء الشعب الفلسطيني هي الرد الأمثل على الرهان الخاسر على الحكومات الإسرائيلية".

ووفقاً لنتائج شبه نهائية غير رسمية للانتخابات، نشرتها وسائل إعلام إسرائيلية، بينها القناتان الثانية والسابعة، فإنه بعد فرز 99% من أصوات الناخبين، حصد "الليكود"، بزعامة رئيس الوزراء المنتهية ولايته، بنيامين نتيناهو، 30 مقعداً في الكنيست المؤلف من 120 مقعداً، فيما حصل "المعسكر الصهيوني" (وسط) بزعامة إسحاق هرتسوغ على 24.

وجاءت النتائج على عكس سير استطلاعات الرأي، التي توقعت على مدار أسابيع قبل إجراء الانتخابات، تفوق "المعسكر الصهيوني" على "الليكود" بأربعة مقاعد.

وأكد أبو مرزوق، أن فوز حزب الليكود يعني مزيدا من الاستيطان، والتهويد، وتبخر حلم الدولة الفلسطينية، وهو ما يستدعي من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، التوحد خلف أبناء شعبه وتطبيق المصالحة مهما كان الثمن، حسب قوله.

وكانت حركتا فتح وحماس، قد وقعتا في 23 أبريل/نيسان الماضي، عقب قرابة 7 سنوات من الانقسام (2007-2014) على اتفاق للمصالحة، نص على تشكيل حكومة توافق لمدة 6 شهور، ومن ثم إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية ومجلس وطني بشكل متزامن.

ولم تتسلم حكومة الوفاق الفلسطينية أيا من مهامها في غزة، منذ تشكيلها في يونيو/ حزيران الماضي، بسبب الخلافات السياسية بين حركتي فتح وحماس، فيما تتبادل الحركتان الاتهامات بشأن تعطيل المصالحة، وتطبيق بنودها.

Related Stories

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com