سوريا .. رامي مخلوف يتهم الأمن باعتقال موظفيه الرجال والضغط على النساء في شركاته
سوريا .. رامي مخلوف يتهم الأمن باعتقال موظفيه الرجال والضغط على النساء في شركاتهسوريا .. رامي مخلوف يتهم الأمن باعتقال موظفيه الرجال والضغط على النساء في شركاته

سوريا .. رامي مخلوف يتهم الأمن باعتقال موظفيه الرجال والضغط على النساء في شركاته

بعد غياب لأكثر من شهر، عاد رجل الأعمال السوري البارز رامي مخلوف، وابن خال الرئيس بشار الأسد، إلى الواجهة ليجدد اتهامه لأجهزة الأمن السورية التي تستمر في اعتقال موظفي الصف الأول في شركاته؛ من أجل ما وصفها محاولة إخضاعه للتنازل لهم.

وأوضح مخلوف، في منشور له عبر حسابه على فيسبوك، أن السلطات السورية فرضت الحجز على شركاته وأغلقت بعض تلك الشركات وقامت بتسريح مئات الموظفين، ومن بينها شركة نور التي كانت تدعم ذوي الدخل المحدود بقروض، حسب قوله.

وأضاف مخلوف أنه "بعد كل هذه الإجراءات اللاقانونية، فإن الأجهزة الأمنية لم تكتفِ بذلك، بل بدأت بالضغط على النساء في مؤسساته من خلال اعتقالهن واحدة تلو الأخرى، متسائلا: أين القوانين؟ أين الأنظمة؟ أين الدستور الذي يحمي هؤلاء الأبرياء؟".



وكان لافتا أن مخلوف أورد ملاحظة في نهاية منشوره أعرب فيها عن رجائه بعدم التفاعل والتعليق على  المنشور؛ لأن الأمن السوري يتابع الأشخاص الذين يعلقون فيتعرضون إما للضغط أو الاعتقال.

وكان مخلوف ظهر للمرة الأولى في منتصف أيار مايو الماضي، في تسجيلين مصورين يشتكي فيهما من زيادة العبء المادي الذي يفرضه النظام على شركاته، ومطالبته بدفع ضرائب إضافية بمليارات الليرات.

وشكل المقطعان بداية خلاف معلن بين الأسد ومخلوف الذي بنى امبراطورية مالية محصنة جراء التسهيلات التي وفرها له النظام، وكان ضمن الدائرة المقربة للأسد، قبل أن ينقلب عليه الأخير.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com